الأخبار

الطالباني والمالكي يتفقان على احترام بنود الاتفاقات الموقعة بين الأطراف السياسية كافة


اتفق رئيسا الجمهورية جلال الطالباني والحكومة نوري المالكي، السبت، على احترام مواد الدستور وبنود الاتفاقات الموقعة بين الأطراف السياسية كافة، وفيما أشادا بخطوة زيارة وفد من إقليم كردستان إلى بغداد قريبا لحل المشاكل العالقة بين المركز والإقليم، أكدا على ضرورة اتخاذ خطوات جادة لحل الخلافات بين الفرقاء السياسيين.وقال بيان صدر، اليوم، عن مكتب رئيس الجمهورية جلال الطالباني، عقب استقباله رئيس الحكومة نوري المالكي، إن "الجانبين ناقشا جميع القضايا والمشاكل العالقة بشكل مفصل ومعمق"، مبينا أن "آراء ووجهات النظر بين الطالباني والمالكي كانت متوافقة ومتطابقة حول أهمية احترام مواد الدستور وبنود الاتفاقات الموقعة بين الأطراف السياسية كافة".وأضاف البيان "أنهما اعتبرا أن ذلك هو السبيل الأمثل لإزالة المعوقات التي تقف بوجه تقدم العملية السياسية في البلاد"، لافتا إلى أن "المالكي والطالباني أشادا بخطوة زيارة وفد من إقليم كردستان إلى بغداد قريبا".وأوضح البيان أن "الجانبين اعتبرا هذه الخطوة ايجابية لحل المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم"، مشيرا إلى أن "رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أكدا على ضرورة اتخاذ خطوات جادة وعملية لحل الخلافات بين الفرقاء السياسيين من خلال الحوارات والنقاشات الودية الأخوية البناءة والصريحة".وكان رئيس حكومة كردستان العراق نيجيرفان البارزاني أكد، في (12 أيلول 2012)، استعداد الإقليم لبحث أية خطوة لمعالجة المشاكل العالقة بين مع الحكومة المركزية، فيما لفت إلى أن وفدا من الإقليم سيتوجه قريبا لبغداد بهدف بحث مستحقات شركات النفط العاملة في كردستان.واعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد، في ( 14 تشرين الأول الحالي)، رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، "خطرا حقيقيا" على العراق، مؤكدا انه يسعى لتكون كردستان أقوى من بغداد، فيما اتهم بعض القوائم السياسية وخاصة العراقية بـ"السير" خلفه.ولاقت هذه التصريحات ردود فعل سياسية، حيث ردت كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب، على هذه التصريحات، واصفة إياها بـ"أسلوب الأنظمة الشمولية في انتقاد معارضيها، فيما اتهمت ائتلاف دولة القانون بـ"هدر مليارات الدولارات من المال العام".كما وصف رئيس الجمهورية جلال الطالباني، في ( 15 تشرين الأول الحالي) هذه التصريحات بـ"الطائشة"، وفي حين أعرب عن استهجانه لها،اعتبرها دعوة للحرب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك