طالب النائب عن القائمة العراقية طلال الزوبعي الحكومة بالسماح للحجاج الاتراك بمواصلة ميسرهم الى الديار المقدسة عبر الاراضي العراقية .
وقال الزوبعي بحسب بيان تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم ان " هذه القضية سابقة خطيرة التي لا يمكن التغافل عنها لانها ستسبب مزيدا من العزلة بين العراق ومحيطه العربي والاقليمي مشيرا الى انه " في الوقت الذي يسعى العراق فيه الى ترميم وضعه الداخلي وتجاوز الازمة التي يمر بها ليكون قادرا على انتزاع المكانة التي يستحقها اقليميا ودوليا ، نجد افتعالا لازمات لا مبرر لها ".
واضاف ان " منع الحجاج الاتراك من مواصلة طريقهم عبر الاراضي العراقية نحو الديار المقدسة لكونهم حاصلين على تأشيرات من اقليم كردستان امر غير مقبول ، بل كان مشهدا مؤلما لانه لا ينسجم مع الكرم والضيافة العربية المعروف بها هذا البلد ".
وتابع الزوبعي انه " كان بالامكان التعامل مع الموضوع بشيء من الحكمة والنظرة البعيدة من خلال التعاون مع الحجاج ومن ثم مخاطبة الجهات التركية بضرورة اخذ الامور بصورة مغايرة في المستقبل بدلا من اعطاء الانطباع السيء عن العراق ".
وشدد على ان " ما حدث يوم امس لا يمكن وصفه الا بصورة التخبط السياسي الذي يحرج العراق ويعقد علاقاته مع العالم لاسيما مع دول الجوار " بحسب قوله.
واشار الزوبعي الى ان " المشاكل الداخلية العراقية لايمكن ان يدفعها الحجاج الاتراك ، وان سوء المعاملة التي تعرضوا لها والتصريحات التي ادلوا بها اثارا سخطا في العالمين العربي والاسلامي وتركت اثرا لن يتم محوه بسهولة ".
وأعلنت الحكومة العراقية إرجاع قافلة حجاج أتراك الى بلادهم امس بعد دخولهم الاراضي العراقية دون ترخيص.
وكان محافظ بابل محمد المسعودي قد ذكر في تصريح لـ [اين] امس ان "رئيس الوزراء نوري المالكي اوعز في اتصال هاتفي بارجاع القافلة المكونة من [145] باصا لحجاج اتراك الى بلادهم"، مضيفاً ان "القافلة بدأت تعود الى تركيا بعد هذا التوجيه"، مشيرا الى ان "جميع الباصات تم حجزها في منتجع بابل".
وكان عدد باصات القافلة عند احتجازهم [113] باصا، فيما ارتفع العدد بعد مرور ساعات الى [145] باصاً .انتهى
https://telegram.me/buratha

