دعت جماعة عراقية دينية تشكلت حديثا الى انهاء الاحتلال والعمل على تحقيق السلم الاهلي في وقت قريب وذلك مع حلول الذكرى الرابعة للحرب التي شنتها قوات التحالف ضد نظام صدام حسين في مارس 2003.ودعت جماعة علماء العراق التي انبثقت حديثا كمرجعية دينية واجتماعية في مؤتمر صحافي هنا اليوم الى حوار مباشر على اساس رفض المحاصصة والطائفية والعمل على اقامة دولة العدل والمساواة.وقال المتحدث باسم الجماعة الدكتور حسين الجبوري ان عمل الجماعة ينطلق من التعامل مع المبادىء الوطنية لا مع الاشخاص وترى وجوب بدء مرحلة جديدة تتطلبها الازمة التي تمر بها البلاد.ولخص الجبوري اهداف الجماعة ومنها انهاء الاحتلال وتحقيق السلم الاهلي وانتشال العراقيين من الفوضى وبناء الفكر الاسلامي بعيدا عن التطرف وترسيخ منهج الاعتدال والوسطية.ونفى وجود اي تكتل خارجي للجماعة سوى ما اعلنه امينها العام الدكتور عبداللطيف هميم عن عدد الاعضاء البالغ اكثر من 500 شخصية من ارباب الفقه والفكر والمعرفة وائمة المساجد ومشايخ القبائل والعشائر وهم موجودون داخل العراق باستثناء بعض منهم يمثلون مكتب الشؤون الخارجية للجماعة.واشار مراقبون سياسيون الى اهمية هذه الجماعة في ظل غياب هيئة علماء السنة التي اصدرت الحكومة العراقية مذكرة توقيف بحق امينها العام الطائفي الارهابي حارث الضاري وتوقعت ان تشغل مكانها.
نأمل من علماء العراق الحوار والتنسيق مع المرجعية العليا لما يخدم الاسلام ويخدم شعبنا المذبوح وبلدنا المسلوب ,ونأمل ان تكون لقاءاتهم دورية,وان يعلن على الملأ نتائج اللقاءات ذات الاهمية لدرء الفتن المذهبية في العراق , لكي يكون الناس من الفريقين على بينة من الامر,وليزول اي لبس او اشكال ,وليلقوا الحجة لمن يصله الخطاب ويلقي السمع وهو شهيد(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان)(ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص)والله معكم.
ستار الكعبي
2007-03-19
توجه عقلاني ووطني مطلوبان..ولكنني اتوجس من وجود البعثي هميم عبد اللطيف بينهم يثير الريبة والقلق. والله أعلم.