وصف نائب عن ائتلاف دولة القانون تصريحات النائب عن ائتلافه ياسين مجيد والنائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي بـ" الشخصية ".
وقال النائب جبار الكناني في بيان له الوم الاربعاء ان " تصريحات مجيد والاتروشي شخصية ولاتمثل رؤية التحالفين الوطني والكردستاني ويجب تجاوزها خدمة للمصلحة الوطنية ".
ودعا الكناني الكتل السياسية الى " حل الخلافات عبر الحوار والابتعاد عن التشجنات والاتهامات المتبادلة بينها ".
يذكر ان النائب عن ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد انتقد بيان رئيس الجمهورية جلال طالباني ضده بشأن تصريحاته بحق رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ، مطالباً طالباني بان " يثبت موقوفه على مسافة واحدة من الجميع وعدم زج نفسه في السجالات السياسية".
كما انتقد مجيد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قائلاً ان " بارزاني خطر حقيقي على اقتصاد العراق وأمنه القومي ، ويريد أن يكون هناك دور سياسي لاربيل على حساب بغداد ، وتكون قوات البيشمركة بديلة عن الجيش العراقي وان بعض القوائم السياسية وخاصة العراقية تسير خلفه " بحسب قوله .
من جانبه أنتقد نائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي اتهامات النائب مجيد قائلاً ان " اتهامات النائب ياسين مجيد ضد بارزاني بانه اصبح خطراً على الأمن القومي العراقي لكونه يعارض سياسية رئيس الوزراء نوري المالكي وكل من يريد بناء نظام مركزي ودكتاتورية استبدادية ومعارضته لانشاء جيش تعداده يصل الى مليوني جندي اصبح ولاءه لحزب معين وليس للعراق " بحسب قوله .
وأضاف " اما اتهامات النائب مجيد بان رئيس اقليم كردستان اصبح خطراً على الاقتصاد العراقي فنعم هذا صحيح وذلك لوقوفه بوجه سراق المال العام من الذين فشلوا في توفير ابسط متطلبات الشعب العراقي من الخدمات ومنها الكهرباء التي صرف عليها العشرات من مليارات الدولارات دون ان تحقق سوى ساعات قليلة من تزويد المواطن بالكهرباء في حين تم توفيرها ولما يفوق اكثر من عشرين ساعة يومياً من الكهرباء في عموم مناطق كردستان وعن طريق أحد المستثمرين الاكراد وبمبلغ لم يتعدى الملياري دولار ".
من جانبه وصفت رئاسة الجمهورية في بيان صحفي تصريحات النائب ياسين مجيد " بالاستفزازية والخطيرة ويشم منها رائحة الدعوة الى الحرب ضد الرئيس مسعود بارزاني " ، مشيرا الى ان " رئيس الجمهورية لا يسعه الا أن يعرب عن استهجانه لمثل هذه التصريحات الطائشة المخالفة لروح الوحدة الوطنية والمعرقلة للمساعي والجهود المبذولة لحل المشاكل العالقة التي يعاني منها الشعب والوطن ويطالب التحالف الوطني العراقي بوضع حد نهائي لها واجبار اعضائه على احترام مستلزمات الحوار الوطني ".
ويشهد العراق أزمة سياسية مستمرة بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة، بالاضافة الى ملفات اخرى، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، والتوجه نحو استجوابه في البرلمان، مما دفع التحالف الوطني الى اللجوء للاعلان عن اعداد ورقة اصلاحات لحل الازمة، وقد علقت الكتل السياسية آمالها على الطالباني الذي عاد الى العراق بعد رحلة علاجية في المانيا استمرت لثلاثة أشهر، من اجل انهاء فصول الازمة السياسية، من خلال الاجتماع الوطني الذي دعا اليه في وقت سابق
https://telegram.me/buratha

