الأخبار

نائب عن العراقية: الخلافات السياسية وراء (اغتيالات) تطول الحكوميين والمدنيين!!


شددَ النائبُ عضو لجنة الامن والدفاع حامد المطلك على ان الخلافات السياسية، تقف وراء ما يجري في البلد من اغتيالات تطول رجال الامن والموظفين الحكوميين وحتى المدنيين، مؤكداً أن عدم التوافق السياسي ما بين الاطراف السياسية يجعل الوضع الامني أكثر تردياً. وقال"ان الخلافات السياسية تأخذ حيزا كبيرا في (الجانب الامني) وكذلك التدخلات الخارجية، فقد اثرت بشكل واضح جدا. مشيراً الى أن غياب المهنية في بناء الاجهزة الامنية والقوات المسلحة وقوات الشرطة والجيش له تأثيره كذلك”.

واضاف المطلك قائلا"ان الوضع السياسي والخلافات السياسية بين الكتل والتدخلات الخارجية وسوء الادارة وانعدام المهنية، كلها تؤثر تأثيراً كبيراً وتعمل على تأخير حل المشاكل أو ايجاد الحلول أصلا سواء أكان ذلك بالاتفاق مع الاطراف كافة أم برسم منهج صحيح وجاد للتغيير في الوضع الامني والاقتصادي والجانب الثقافي وفي البناء ايضا على مستوى جميع القضايا”. ويرى المطلك ان لا حل لتلك الامور إذا لم تكن هناك رؤى سياسية وتوافق سياسي وجدية في التعامل لحل كافة الاشكالات.

مؤكدا ان للبطالة تأثيراً كبيراً ادى إلى شيوع مظاهرعديدة للجريمة. وأوضح: ان المعالجة يجب ان تكون شاملة وكاملة تبدأ من رياض الاطفال وحتى المدارس المتوسطة والثانوية الى المراحل الاخرى التي تليها، وكذلك بتجهيز ورقة الاصلاح والتعجيل بعملية المصالحة بين ابناء البلد، والقضاء على الفساد المالي والاداري والرشوة وتعزيز التوجة السليم في التعامل والاحترام للانسان والعلاقات الاجتماعية وتطبيق القانون بشكل عادل على المسيئين من دون التفريق بين جهة واخرى أو طرف وآخر، وكذلك من خلال السيطرة على الحدود ومنع دخول الممنوعات والمحاسبة على الحشيشة وغيرها من المخدرات وإيقاف الفساد بكل انواعه.من جانبه يرى النائب عضو لجنة الامن والدفاع مظهر الجنابي أن لا علاقة للوضع الامني بالجانب السياسي، بل ان هناك استغلالاً لأي سجال سياسي أو تناحر سياسي، فالقوى المتنفذة تعمل على قتل الابرياء مستغلة الخلافات والسجالات التي تثار بشأنها. وقال في حديثه لـ(المشرق)"نحن نتابع بحذر ونتواصل يوميا مع القوات الامنية للحد من التجاوزات والخروقات الامنية، لكن من دون جدوى”. واضاف الجنابي قائلا "ان للبطالة علاقة وطيدة مع جميع الجرائم الموجودة ولها دور فاعل ويوجد ترابط ما بين البطالة وما بين الوضع الامني المتردي”. وتابع قائلا:هناك البعض ممن هم سيئون أصلا ولديهم ميل نحو الجريمة، ولا يرون عقوبة رادعة، فيتمادون بجرائمهم دونما رادع (فمن أمن العقاب أساء الادب)، وهذه الخروقات وجدت لآن الوضع امني ركيكا جدا. وتساءل الجنابي، قائلا: ما الاجراءات التي اتخذت عندما اغتصبت طفلة، ثم قتلت، ولايتجاوز عمرها الست سنوات في محافظة البصرة؟.وللحد من تلك الخروقات الامنية يرى الجنابي ان من الواجب محاسبة أي مدير شرطة او قائد فرقة عند حدوث أي خرق امني، فمن الواجب محاسبته ومحاكمته مهما كانت رتبته مما يلزم كل شخص منهم بحفظ دماء العراقيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك