الأخبار

جهود العراق لحل الازمة السورية وتداعيات انباء اقالة الشبيبي.. أبرز أهتمامات الصحف اليوم


سلطت معظم الصحف الصادرة صباح اليوم الضوء على الزيارة التي قام بها لبغداد المبعوث الاممي لحل الازمة السورية الاخضر الابراهمي، لمناقشة مقترح العراق لتخفيف حدة الصراح الدائر بين نظان الاسد ومعارضيه، كما اهتمت الصحف بمتابعة انباء اقالة محافظ البنك المركزي وتبعياتها على الوضع الماضي في البلد.جريدة الصباح الرسمية التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي المستقل أورد خبراً رئيساً بعنوان عريض مفاده: المالكي والإبراهيمي يتفقان على خارطة طريق للخروج من الأزمة السورية.اتفق رئيس الوزراء نوري المالكي والمبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الاخضر الابراهيمي على جملة من الخطوات التي يمكن ان تشكل خارطة طريق للخروج من الأزمة السورية بأسرع وقت.فقد استقبل رئيس الوزراء بمكتبه الرسمي امس الابراهيمي، وجرى خلال اللقاء بحث معمق للازمة السورية والسبل الكفيلة بايجاد حل سياسي لانهاء الأزمة.وقال المالكي:"نحن معكم بكل ما نستطيع وإن نجاحكم سيكون نجاحاً لسوريا وللمنطقة أجمع". وأضاف: أن العراق يدعم بشكل كامل جهود الموفد الاممي  والعربي المشترك الى سوريا من اجل التوصل الى حل سياسي للازمة المتفاقمة في سوريا.وحذر من استمرار القتال في سوريا، داعياً الى التحرك بسرعة حفاظا على ارواح الشعب السوري الشقيق ومستقبل سوريا ووحدتها، وكذلك حفاظاً على أمن المنطقة واستقرارها.جريدة البيان المقربة من رئيس الوزراء نوري المالكي بدورها، ركزت أيضا على الحراك الذي شهدته بغداد ضمن جهود حل الازمة المتفاقمة في سوريا ، حيث استقبل رئيس الوزراء نوري المالكي الخاص للامين العام للامم المتحدة الاخضر الابراهيمي، وأجريا بحثاً معمقاً للازمة السورية والسبل الكفيلة بانهائها، وكتبت تقول: مبعوث أوباما يعلن خلال لقائه المالكي الدعوة لحوار غير مشروط بين اطراف الأزمة السورية ..المالكي والابراهيمي يبحثان اطلاق هدنة بين السوريين في عيد الأضحى.قدم الابراهيمي رؤية أولية للحل، كانت متفقة مع رؤية العراق التي طرحها منذ البداية، وتعتمد على وقف شامل لاطلاق النار واطلاق عملية سياسية تحقق حلا مقبولا للشعب السوري يحفظ حقوقه وطموحاته المشروعة، كما تم في اللقاء الاتفاق على جملة من الخطوات التي يمكن أن تشكل خارطة طريق للخروج من الأزمة السورية بأسرع وقت.وبخصوص تداعيات انباء اقالة محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي، كتبت صحيفة الزمان الدولية المستقلة، تقول: النزاهة تنفي مذكرات الإعتقال والحكومة تتسرع بالبدلاء .. التصفيات تستهدف الشبيبي ومالية البرلمان تنشق إثر تهديد المركزي. وصلت ماكنة التصفيات السياسية الى قلاع محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي على خلفية شبهة فساد فيما تشهد اللجنة المالية انشقاقات على اثر اشتعال فتيل الازمة مع طرح اسماء تولت مناصب مالية سابقة كبدلاء للشبيبي منهم علي عبد الامير علاوي وضياء الخيون ومحمود جواد. في وقت اكدت هيئة النزاهة عدم وجود اية اوامر قبض بحق اي مسوؤل في البنك مادامت القضية قيد التحقيق. واكدت مصادر مطلعة لـ(الزمان) أمس أن اللجنة المالية منشقة على نفسها بجناح مؤيد للاجراء يديره نائب رئيس البرلمان قصي السهيل يسانده هيثم الجبوري واخر بالضد تتولاه عضوة اللجنة ماجدة التميمي والنائب أحمد العلواني، فيما سارع نائب محافظ البنك مظهر محمد صالح بالعودة الى بغداد بعد مشاركته مع الشبيبي في مؤتمر بطوكيو وعقد اجتماعا مع المديرين العامين في البنك الذين تطال اثنين منهم الاتهامات من بينهم مديرة العقود الخارجية.وفي ذات السياق، أوردت جريدة المؤتمر التي تصدر عن حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه أحمد الجلبي، خبراً مفاده: قوى سياسية تتخوف من استهدافه... البنك المركزي ينفي صدور مذكرة اعتقال لمحافظه والنزاهة النيابية تؤكداستنكر ائتلاف العراقية ما اسماه استهداف البنك المركزي العراقي ومحاولات بعض القوى السياسية النيل من استقلالية المصرف التي كفلها دستور العراق والقوانين العراقية والدولية. وقالت ميسون الدملوجي الناطق الرسمي باسم العراقية: إن استقلالية البنك المركزي ضرورية للحفاظ على سعر صرف الدينار وحماية العملة ومنع التضخم. وأوضحت: أن البلد مر بتجربة مريرة في تسعينيات القرن الماضي حينما انهارت العملة بين ليلة وضحاها بسبب السياسات الهوجاء للنظام السابق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك