الأخبار

قناة السلام تجري حوارا مع سماحة السيد عبد العزيز الحكيم

1527 19:22:00 2007-03-18

السيد الحكيم : نحن متفاءلون بشأن خطة فرض القانون ونتوقع أحلال الامن والسلام في ربوع العراق ..سماحته يؤكد : مواقف دول الجوار الايجابية تجاهنا ليس معناه التأثير علينا أو تقديم مصلحة الآخرين على مصلحة الشعب العراقي لأنها فوق كل مصلحة أخرى على الاطلاق

اجرى مراسل قناة السلام الفضائية لقاءاً مع سماحة السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد وذلك صباح الاحد 18/3/2007 .

 المراسل / سماحة السيد نبدا معك من الخطة الامنية والتي اطلقها السيد رئيس الوزراء فما هو تقييمكم لهذه الخطة ؟

سماحة السيد الحكيم / حسب متابعاتي الى حد يوم امس ارى ان هناك تقدم في الخطة الامنية مما يشعرنا بالتفاؤل . ونتوقع ان شاء الله ان تحقق هذه الخطة نتائج جيدة لاحلال الامن والسلام في ربوع العراق .

 

المراسل / سماحة السيد نعرج على موضوع اعتقال السيد عمار الحكيم ، هل وراء هذا الاعتقال رسالة توجه لكم ؟

 

سماحة السيد الحكيم / الحقيقة لم اعرف ان هناك رسالة موجودة وهم  قاموا بهذا العمل الغير مبرر والغير مسؤول وهذا التعدي كما هو واضح وبعد ذلك اعتذروا لاكثر من مرة وباكثر من طريقة وهذا ما حصل ، ونحن لانزال نطالب باجراء التحقيق عن الكذب في ايصال التقارير من القيادات العسكرية الموجودة في بغداد وقد طالبنا بتحقيق وتفسير لهذا الامر الذي حصل لكي لا يتكرر التعدي على العراقيين  .

 

المراسل / انتم في الائتلاف هل متوافقون في ما بينكم خصوصاً بالقضايا المهمة التي طرحتموها لا سيما مع التيار الصدري وهل هناك تماسك وتفاهم بالمواقف ؟

 

سماحة السيد الحكيم / هناك حالة من الانسجام الكبير في كل هذه الفترة التي انقضت والتي افرزت الكثير من القضايا التي تدرس في داخل الائتلاف ، عموما موقفنا قوي وموحد وان شاء الله يستمر بهذه الطريقة .

المراسل / ماهي اسباب انسحاب حزب الفضيلة من الائتلاف ؟

سماحة السيد الحكيم / لقد بينوا اسبابهم ونحن ناقشناهم بهذه الاسباب ونتمنى ان يعودوا مرة اخرى الى الائتلاف فليس معنى خروجهم هو الانضمام الى الصف المقابل للائتلاف وبالتالي فان مواقفهم سوف تكون مع الائتلاف ، ومع دعم الحكومة العراقية لانهم مازالوا ضمن تشكيلة الحكومة .

المراسل / هناك بعض الاسئلة التي تتعلق بالمشروع الذي طرحتموه ، كمشروع الفيدرالية والاقاليم ، والكثير من المواطنين يجهلون موضوع الفيدرالية ، هل بالامكان اعطاء فكرة مختصره عن هذا الموضوع ؟

سماحة السيد الحكيم / هذا المشروع ليس مشروعي ، فالفيدرالية اصبح مشروع العراق ، وهي موجودة في اغلب دول العالم ، اضافة الى الانظمة الاخرى كالمركزي واللامركزي ،وقضية الفيدرالية طالبنا بها في كتابة الدستور ، وقد تم تثبيتها في الدستور ، وتم التصويت عليها ، لانها ضمانة للشعب العراقي مقابل معاناته على مدى عقود من الزمن تحت سلطة الحزب الاوحد ، هذا من جانب ومن جانب اخر مطالبة اكثر السياسيين في ان يكون نظام الحكم في العراق هو نظام حكم الاقاليم وهذا ماتم التصويت عليه وأقراره في مجلس النواب ، ونحن كائتلاف طالبنا باقامة اقليم الوسط والجنوب والشعب هو الذي يقرر أولا وأخيرا.

المراسل / المجلس الاعلى متهم من بعض الكتل السياسية بموالاته لايران على حساب مصلحة الشعب العراقي ؟ هل يمكن توضيح نوع العلاقة مع الجمهورية الاسلامية ؟

سماحة السيد الحكيم / هذا الاتهام ليس من الاتهامات الجديدة ، اذ كان منذ زمن النظام الصدامي ،حيث كان هذا الاتهام يوجه للمجلس الاعلى ولقوى المعارضة الاخرى الفاعلة في الساحة السياسية سواءاً كانوا من اكراد او شيعة ،وهذه كانت نظرة النظام لكل من يعارضه ، اما اليوم فاتباع النظام والرقباء والاعداء يسيرون على نفس النهج ،والعلاقة مع الجمهورية الاسلامية وكما هو معروف  من خلال مواقفها مع الشعب العراقي ، فهي الدولة الوحيدة التي فتحت حدودها في حين اغلقها الاخرون ،وهذا ادى الى تواجد الكثير من الاكراد والشيعة والسنة والتركمان والمسيحيين على الاراضي الايرانية ، وفي المقابل كان لها موقف اخر وهو قيامها بدعم هذه القوى وهذه الجماعات ، ودعمت ووقفت في جانب حماية الشعب العراقي في الوقت الذي كان يتعرض فيه الى الظلم والاضطهاد ، واليوم أيضاً موقفها الى جانب هذه القوى السياسية ، وهذا الموقف بالنسبة لنا ليس معناه التاثير او تقديم مصلحة الاخرين على مصالح الشعب العراقي ، لان مصلحة شعبنا فوق كل مصلحة أخرى ولا يمكن ان تكون هناك مصلحة اهم منها .

المراسل / كثير ما نشاهد بين الاطراف السياسية عدم توافق ومشاحنات وتصريحات طائفية ونارية تقال هنا وهناك والسؤال الا توجد ضوابط معينة بحق من يحاول الاضرار بمصالح الشعب العراقي ؟

سماحة السيد الحكيم / الكثير من هذه المسائل تكاد تكون طبيعية ، الان العراق ولاول مرة يحصل فيه هذا التحول الكبير والانفتاح الديمقراطي وهذا شي طبيعي ان يكون هناك حالة من حالات الانفتاح وان تكون هناك حالة من حرية التعبير عن الراي ، ومسالة مجلس النواب هو من الطبيعي ان تكون فية قضية الراي والراي الاخر ، وهذا موجود في كل البرلمانات والمفروض ان نقبل بهذه الحالة.

المراسل / سماحة السيد هل هناك خلاف أو شيء من هذا القبيل بينكم وبين دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي ؟

سماحة السيد الحكيم / لا بالعكس بل هناك حالة من المحبة ، وهذا الامر من الامور الواضح لاننا دائماً نلتقي ونتباحث في مجمل القضايا .

المراسل / اين ترون انفسكم في الانتخابات القادمة وهل تراهنون على كسب وتأييد المرجعية لكم ؟

سماحة السيد الحكيم / نحن نتكلم عن اليوم اذا تمكنا ان نقدم المساعدة في تحقيق الامن وتقديم الخدمات الى المواطنين ، والمستقبل سوف يتحدد بهذا الامر .

المراسل / هل انت متفائل بالوضع العراقي ؟

سماحة السيد الحكيم / متفائل جدا لان هناك تحول كبير قد حصل ونحن نسير بالاتجاه الصحيح وان نتقدم الى الامام في حل كل المشكلات الاساسية التي تعيق تقدم العراق ونتواصل في تقديم المزيد من الخدمات الى المواطنين .

المراسل / ما هو رايكم في قناة السلام الفضائية ؟

سماحة السيد الحكيم / هذه القناة قناة جيدة لانها تحت رعاية السيد حسين الصدر وهو صديقي واخي وحبيبي وهذه القناة وجدت لخدمة الصالح العام وخدمة المؤمنين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم الشماع
2007-03-18
لقد قراءت اللقاء وكان جيدا جدا الاانه للاسف مختصر جدا وهذا ماحرمنا وحرم القراء الاستفاد من المطالب والمعلومات والاطروحات الدسمه لسماحة السيد الحكيم ولكن بالجمله لقاءا شيقا فبارك الله بسماحة السيد الحكيم وبقناة السلام الفضائية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك