كشفت مصادر مطلعة عن وجود حرب غير معلنة بين مافيات قطاع السكاير المستوردة الى العراق بطلها ابن احد اكبر المسؤولين الحكوميين الحاليين يعاونه في ذلك تاجر من عائلة معروفة كان أحد المقربين الشخصيين من عدي النجل الاكبر للمقبور صدام .
وسربت هذه المصادر معلومات مهمة عن صدور قرارات لمنع دخول ماركات تجارية لسكاير معينة يملك حق امتيازها أو يستوردها تجار عراقيون عبر منفذ طريبيل الحدودي مع المملكة الاردنية الهاشمية ، الامر الذي اضطرهم لاستبدال المنفذ وادخالها الى البلد عبر منافذ حدودية اخرى ومنها السليمانية . وذكرت المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها امس ان هذه القرارات تمت لصالح ماركة سكايرتجارية معينة ،ذات 5 نكهات ، وكيل استيرادها الحصري في العراق ابن المسؤول الحكومي الذي يهدف من قرار المنع هذا تقوية وترسيخ سمعة ماركته التجارية التي حصل على حق توريدها الحصري داخل العراق مقابل عمولات مالية ضخمة . واضافت المصادر ان هذه القرارات سيتم الغاؤها في وقت لاحق بعد ان تجد ماركة السكاير المشار اليها سوقا لها داخل البلاد بسبب افتقار منافسة الماركات الاخرى لها بسبب حجبها القسري عن الاسواق التجارية .
وشددت المصادر على ان قرار منع دخول هذه الماركات التجارية اضر كثيرا باقتصاد البلد لان جمارك منفذ طربيل كانت تتقاضى نحو 38 دولارا على الصندوق الواحد والتي كانت تشكل موردا مهما للخزينة العامة ،خاصة اذا علمنا بان عدد الصناديق التي يتم استيرادها يتجاوز عشرات الالاف ، في حين ذهبت مثل هذه الموارد الى خزينة اقليم كردستان التي تسهل اجراءات الاستيراد حيث لاتتقاضى سوى 7 دولارات عن الصندوق الواحد من السيكاير .
1/5/1015
https://telegram.me/buratha

