اعربَ النائبُ عن التحالف الكردستاني محمود عثمان عن تفاؤله بالاجتماع المزمع عقده اليوم الاثنين بين زعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني.
وقال ان موقف الاثنين واضح منذ البداية، ويجب ان تكون لديهما ثقة بالمالكي ورئاسة الوزراء لينسقا فيما بينهم. مشيرا الى: ان الثقة الموجودة ليست بالمستوى المطلوب.وقال ان الاجتماع ينبئ خيرا ان شاء الله، وهو يعتمد على الجانب الاخر، وهناك نية لتنازلات ومرونة ومن الواجب ان يتجاوب الطرفان، لأن لكل منهما مسؤولية، وهي ليست بقضية شخص وانما قضية شعب.
ومن جانبه أكد النائب عن القائمة العراقية حميد كسار ان علاوي وبارزاني دائما ما يدعوان الى توحيد الصف والى احترام الاتفاقيات وتطبيقها على ارض الواقع كي يكون هناك نجاح لحكومة الشراكة الوطنية.
وقال ان الاجتماعات ليست بغريبة أو جديدة، بل توالت ما بين السيد علاوي وبارزاني، وهدفها حلحلة الامور باتجاه يخدم البلد ويخدم العملية السياسية وبالتالي ستنعكس بتقديم خدمة الى المواطن”.
ويرى كسار انه بغياب التوافق وتطبيق الاتفاقيات لن تكون هناك ثقة متبادلة ما بين الكتل السياسية، إذ لابد من ان يكون هناك احترام لأي اتفاقية والعمل بها لخدمة المواطن العراقي. وأعرب كسار عن امله بحلحلة المشكلة السياسية من خلال تلك الاجتماعات.وكان مصدر في مكتب زعيم ائتلاف العراقية اياد علاوي، قد كشف أن الاخير سيلتقي رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني اليوم الاثنين لتوحيد الموقف من الازمة الحالية.
وقال المصدر: إن علاوي سيتوجه الاثنين مع وفد من ائتلاف العراقية الى اقليم كردستان للقاء الرئيس بارزاني، حيث سيتم بحث اخر تطورات الازمة الحالية وما دار بين علاوي وطالباني من جهة وبين بارزاني والطالباني من جهة اخرى في اللقاءات الاخيرة. مشيرا الى ان علاوي وبارزاني يسعيان لتوحيد الموقف بشأن القرار النهائي من الجلوس على طاولة واحدة مع رئيس الحكومة نوري المالكي.
وتابع: أن علاوي وبارزاني موقفهما نهائي بشأن عدم حضور أي اجتماع يدعو إليه الرئيس طالباني ما لم يتم تنفيذ بنود اتفاقية اربيل بالكامل وإعطاء كافة الاستحقاقات المتفق عليها واساسها الاستحقاق الانتخابي، وايقاف حالة السير نحو التفرد بموسسات الدولة كافة.
https://telegram.me/buratha

