نفى وكيل وزارة الداخلية عدنان هادي الاسدي، التقارير التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول تصريحات مزعومة نسبته إليه مفادها اتهامه سفارة المملكة العربية السعودية في العراق والتي مقرها عمان بأنها تقوم بإدارة العمليات الإرهابية في البلاد ومنها حادثة تهريب السجناء من تسفيرات صلاح الدين.وذكر بيان : ان الوكيل الأقدم نفى هذه الأكاذيب نفياً قاطعاً وأكد أنها عارية تماما عن الصحة، مشيراً: إن سياسة وزارة الداخلية بشكل عام وسياسته بشكل خاص قائمة على أساس الاحترام والتعاون المتبادل بين دول الجوار الإقليمي وإقامة أفضل العلاقات والتعاون الأمني فيما بينها من اجل محاربة الجريمة والإرهاب في وطننا العربي .وأضاف البيان: أن وكيل وزارة الداخلية أكد كذب هذه المزاعم، مشيراً: بان وزارة الداخلية حددت في بيان رسمي صدر عنها سابقاً أسباب حادثة هروب السجناء من سجن تسفيرات صلاح الدين ولم تشر إلى تورط أي دولة إقليمية مجاورة بهذه الحادثة .وتابع البيان: ان الاسدي أكد إن مروجي هذه الحملات الدعائية المعادية يرومون تحقيق أهداف رخيصة بعيدة كل البعد على المهنية الإعلامية والموضوعية في تناقل المعلومة بل يسعى هؤلاء إلى ذر الرماد في العيون وتعكير صفو التقدم الملحوظ لعلاقة وزارة الداخلية العراقية بنظيراتها في دول الجوار الإقليمي على مستوى التعاون الأمني .واشار البيان الى: ان الاسدي تمنى على وسائل الإعلام كافة إلى توخي الدقة والحذر في نقل المعلومة والاعتماد على المصادر الصحيحة للأخبار حرصا على شرف المهنة الإعلامية التي تحمل في طياتها هدفاً نبيل يسعى إلى اطلاع الرأي العام على الحقيقة المجردة والابتعاد عن أسلوب التزويق الإعلامي مؤكداً على احتفاظ الوزارة بحقها القانوني في التعامل مع أي وسيلة إعلامية تنقل أخباراً وتقارير وتنسبها للوزارة بدون وجه حق .
https://telegram.me/buratha

