ركزت معظم الصحف الصادرة صباح اليوم على أحداث متنوعة تشغل بال الرأي العام، ابتداء من خبر اقالة محافظ البنك المركزي والتشكيك به، مروراً باتهام رئيس اقليم كوردستان بالسعي لتقوية الاقليم على حساب العراق وتهديد وحدة البلد، وصولا الى تفاصيل الطاقة التموينية التي لم تعد الى سابق عهدها وفقدت الكثير من مفرداتها، وسط استياء شعبي من عجز الحكومة عن توفيرها كما يجب، لأنها مصدر غذائي مهم للكثير من البسطاء وأصحاب الدخل المحدود.جريدة الدستور المستقلة، اهتمت بصدور مذكرة قبض بحق رئيس البنك، بينما نفى المركزي ذلك واستنكرته القائمة العراقية، وكتبت تقول: تدخل دولي منع اعتقال الشبيي اثر مطالبته باقالة اربعة مدراء بتهم الفساد.بينما أكد مصدر في النزاهة النيابية لـ(الدستور) صدور مذكرة قبض بحق الشبيبي وعدد من المسؤولين الكبار في البنك، وفيما نفى المركزي الأنباء التي تحدثت عن صدور مذكرة اعتقال ضد محافظها وهروبه خارج البلاد، كشف مصدر في اللجنة النيابية المكلفة بالتحقيق في عمليات الفساد وغسيل الاموال في البنك المركزي، عن مطالبة محافظ البنك سنان الشبيبي رئيس الوزراء نوري المالكي باقالة اربعة من المسؤولين في البنك متورطين بعمليات فساد، إلا أن هذا الطلب قوبل بالرفض.وأن أحد قضاة التحقيق اصدر مذكرة بالقاء القبض على الشبيبي دون معرفة الاسباب، لكن تحرك بعثة الأمم المتحدة والسفارة الامريكية ببغداد، بالاضافة الى تدخل رئاسة الجمهورية وبعض قادة الكتل السياسية حال دون ذلك ، ومطالبتهم رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود بالتدخل، والذي لم يكن يعلم بأمر الاعتقال، وأشار الى ان رئيس مجلس القضاء الاعلى، بعد علمه بالموضوع، أصدر امراً بالغاء أمر القاء القبض ووبخ القاضي الذي أصدره وقرر معاقبته.جريدة البيان المقربة من رئيس الوزراء نوري المالكي، أوردت تصريحات النائب عن /التحالف الوطني/ ياسين مجيد، التي اتهم فيها رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني بالعمل على اضعاف البلد، وكتبت تقول: مجيد: مسعود البارزاني يريد اقليماً قوياً وعراقا ضعيفاً سياسياً وعسكرياً واقتصادياً.وجه عضو ائتلاف دولة القانون النائب ياسين مجيد انتقادات هي الاقوى لرئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، على خلفية معارضة الاخير لتسليح الجيش العراقي ووقوفه ضد اقرار قانون البنى التحتية في البرلمان ، كما انتقد السياسيين الذين يسيرون خلفه.وقال مجيد: إن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني اعترض على استضافة بغداد لمؤتمر القمة العربية لاضعاف الدور السياسي للعراق وطالب بأن تعقد في اربيل لتقوية الاقليم على المركز ويسعى لأن يكون موقعه اقوى من موقع رئيس الوزراء نوري المالكي.وفي شأن أخر اهتمت صحيفة الزمان الدولية المستقلة، بمشكلة الفساد المستشري في عقود تجهيز مفردات البطاقة التموينية، و مقترح السلة الغذائية، وكتبت تقول: إقتصادية البرلمان تهيئ مشروع القضاء على فساد العقود الغذائية، مفردات البطاقة التموينية تتحول إلى صندوق لكل فرد.تستعد لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية لمشروع البطاقة التموينية في سلة واحدة لاجل القضاء على حالات الفساد والتلاعب بالكمية والنوعية التي تمارس عند توزيع مفردات البطاقة التموينية.وقال عضو اللجنة ابراهيم دهلة: إن اللجنة طرحت الفكرة وكذلك الحكومة للخروج من الازمة التي تعترض البطاقة التموينية من قضايا فساد ومشاكل في عملية وصول مفردات البطاقة الى المواطن اضافة الى القضاء على التلاعب بكمية المواد ونوعيتها من وكيل المواد الغذائية.وبخصوص الشأن الامني، أوردت جريدة العالم المستقلة، خبراً بعنوان عريض، مفاده: الامن النيابية تؤكد عودتهم بالاتفاق مع المالكي.. والكردستاني: نرفض والحكومة تكيل بمكيالي.. مصدر بالدفاع يكشف لـ«العالم» عن سعي القوات المسلحة لبناء غطاء جوي فـي 16 شهرا عبر الاستعانة بطيارين سابقين.كشف مصدر في وزارة الدفاع عن ترتيبات تجريها الوزارة مع مكتب القائد العام للقوات المسلحة، تقضي بإعادة الطيارين السابقين إلى الخدمة، مرجعا اسباب هذا التوجه إلى أن هناك خطط ترمي لإنشاء غطاء جوي قوي خلال اٌقل من 16 شهراً.في حين أكدت فيه لجنة الأمن والدفاع البرلمانية وجود اتفاق بين الطيارين السابقين والحكومة العراقية، لإعادتهم واخضاعهم لدورات تأهيلية جديدة، تمكنهم من أخذ دورهم في الجيش العراقي الحالي.إلى ذلك، رفض التحالف الكردستاني اعادة الطيارين السابقين إلى الخدمة بذريعة تلطخ أيديهم بدماء الشعب، متهما الحكومة بالكيل بمكيالين إزاء قانون المساءلة والعدالة.
https://telegram.me/buratha
