وصفت لجنة الثقافة والإعلام النيابية الواقع الفني والثقافي في العراق بعد عام 2003 بـ"المهمل".
وقال مقرر اللجنة مؤيد الطيب لوكالة كل العراق [أين]، ان "هناك اهمالا للثقافة والفن في العراق الجديد، سواء فيما يتعلق بميزانية وزارة الثقافة او بالنشاطات الثقافية التي تخدم هذا الجانب، وللأسف ان خريجي معهدالفنون الجميلة واكاديمية الفنون الجميلة يشعرون بان الابواب موصدة أمامهم، مما سيؤدي بشكل تدريجي الى غلق هذه المعاهد والاكاديميات، كما ان المدارس لا تهتم بالدروس الفنية والرسم والنشاطات الفنية الأخرى، وهذه لا تليق بالعراق الذي له دور وعمق حضاري وتأريخي وريادي في الثقافة والأدب".
وأضاف ان "على جميع الجهات المعنية ان تسعى لتطوير وخدمة الفن والثقافة، وان المشاكل السياسية والاقتصادية التي يمر بها العراق ليست ذريعة لان يهمل فيها الجانب الثقافي والفني، لاسيما وانه يستطيع ان يلعب دورا مهما، واستخدامه كوسيلة لتعزيز التعايش بين مكونات الشعب ونبذ العنف والاختلاف".
وعزا مراقبون ومثقفون تراجع الاهتمام بالواقع الثقافي في العراق الى الاهمال الحكومي، وانشغال السياسيين بكثرة الازمات، بالاضافة الى عزوف المجتمع العراقي والابتعاد عن هذا الجانب للظروف المعيشية الصعبة.
https://telegram.me/buratha

