الأخبار

لجنة المهجرين النيابية تكشف عن تعرض عراقيين في سوريا الى اختطاف ومساومات مالية


كشفت لجنة المرحلين والمهجرين النيابية عن تعرض عراقيين في سوريا الى عمليات اختطاف مسلحة.

وقالت رئيسة اللجنة لقاء وردي لوكالة كل العراق [أين]، ان "معلومات وصلتنا، لم يتم التأكد منها بعد، تفيد بوجود عمليات اختطاف لعراقيين مقيمين في سوريا، ومساومات مقابل فدية مالية لاطلاق سراحهم، واننا كلجنة نيابية مشكلة من لجان الامن والدفاع والمهجرين والتعليم والتربية، قررت في اجتماعها الاخير، وبعد موافقة هيئة رئاسة البرلمان، زيارة سوريا، على الرغم كل الظروف التي تمر بها، للاطلاع على اوضاع اللاجئين العراقيين هناك".

وأضافت "كما ان زيارة اللجنة التي لم يحدد بعد موعدها ستتضمن فتح قنوات دبلوماسية لتامين عودة العراقيين الى بلادهم"، مشيرة الى ان "الأحداث الجارية بين طرفي النزاع في سوريا أثبتت ان المواطن العراقي هناك بعيد عن هذا الصراع والنزاع المسلح بين الطرفين".

وتشهد عدد من المدن السورية منذ أكثر من عام اعمال عنف بين الجيش النظامي السوري ومسلحين بالاضافة الى خروج تظاهرات واحتجاجات شعبية تطالب بتغيير النظام السوري.

ووصف مواطن عراقي من العراقيين العائدين من سورية اعمال العنف الجارية هناك بأنها أسوأ من سنوات العنف الطائفي التي شهدها العراق بعد تفجير مرقد الامامين العسكريين عام 2006 وما أعقبها من أحداث.

وقال المواطن الذي فضل عدم الكشف عن أسمه لـ[أين] ان "أعمال العنف الجارية الان في سوريا بين النظام السوري والمعارضين له هي الاعنف منذ أشهر، ونحن كعراقيين مقيمين هناك، وخاصة في حي السيدة زينب في دمشق، تعرضنا لتهديدات بالسلاح بما في ذلك السيوف، من قبل عناصر ينتمون لجماعات سلفية، وبالفعل تم تهجير عراقيين من هذا الحي الذي يشهد حرب شوارع وعصابات"، مضيفاً ان "هناك الكثير من العراقيين تعرضوا للقتل على يد هذه الجماعات وعلى الهوية وباتهامات طائفية ومذهبية، والوضع الامني اصبح هناك سيئا للغاية، وحتى أسوأ من التدهور الامني الذي شهده العراق خلال سنوات العنف الطائفي في عام 2006 بعد تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء".

وكانت الحكومة العراقية دعت العراقيين الى العودة للعراق.

وقال المتحدث الرسمي للحكومة علي الدباغ إن "بغداد تدعو رعاياها في سوريا للمغادرة بعد تزايد القتل والاعتداء عليهم".

من جانبه دعا رئيس الرابطة الوطنية للمهاجرين والمهجرين العراقيين المرتجى الكعبي الحكومة الى اتخاذ اجراءات عاجلة لنقل العراقيين المتواجدين في سورية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك