الأخبار

نائب كردي : اي نظام تدعمه روسيا ينتهي نهاية دموية وكارثية


اكد عضو اللجنة القانونية النيابية النائب عن كتلة التغيير لطيف مصطفى ان جمهورية روسيا الاتحادية وريثة الاتحاد السوفيتي السابق تعد عدوة الشعوب والانظمة السياسية في المنطقة وان مصير اي نظام تقوم روسيا بدعمه ان ينتهي نهاية دموية وكارثية .وقال مصطفى في بيان صدر عن مكتبه  اليوم السبت " كان الاتحاد السوفيتى وخليفته روسيا الاتحادية وراء كل الانظمة الدكتاتورية التي جلبت الكوارث والويلات على شعوبها وانتهى مصير الكثير من الانظمة الموالية لروسيا الى الهاوية والانهيار والبقية في الطريق " .وتابع " ذلك لان النظام الروسي نظام غير ديموقراطي ، كما انه يدعم الانظمة من دون شروط وحدود لان هدفه بيع السلاح والحصول على المال فقط ، فيقوم بتزويد الدول التي تشتري منه السلاح من دون قيود وشروط , وباية كميات تطلب منه " .

واستدرك " الانظمة الشرقية تتهافت على السلاح الروسي وخاصة الانظمة الحديثة في الحكم لحاجتها للسلاح من جهة ولتثبيت ركائز حكمها من جهة اخرى ,

وبمرور الزمن ونظرا لعدم وجود قيود , تقوم تلك الانظمة باستعمال ذلك السلاح في العدوان على الاخرين وحتى ضد شعبوبها والتي تؤدي في النهاية الى القطيعة بين الشعب والنظام وينتهي بالثورات الدموية تكون نتيجتها زوال تلك الانظمة حتما وتدمير الشعب ايضا ، اما الانظمة الموالية لانظمة الغرب الديموقراطية نادرا ما تصل الى تلك النتيجة لان النظم الغربية الديموقراطية لايمكنها تزويد السلاح لاية دولة من دون شروط وهذا فيه فائدة كبيرة لتلك الدول ونظامها السياسي التي تدوم وتتطور تدريجيا باتجاه الديموقراطية وتستمر بانتاج نفسها دون ان تصل الى طريق مسدود , اذ ان القيود الصارمة على النظام وكيفية استخدامه للسلاح يحد من عدوانيته ضد شعبه والاخرين ولا تصل الى مرحلة القطيعة والحروب والثورات .

واوضح " ادعو رئيس الوزراء وبقية اصحاب القرار في الحكومة الى عدم تكرار اخطاء تلك الانظمة وكذلك اخطاء الحكومات العراقية السابقة منذ العهد الجمهوري التي كانت تعتمد على روسيا والسلاح الروسي حيث كان للحكومات المتعاقبة على دست الحكم في العراق لها منطق تقليدي وتنظر او ترى قوة الدولة وعظمتها وهيبتها فقط من الزاوية العسكرية وبناء قوات مسلحة ضخمة وتخصيص الجزء الاكبر من موازنة الدولة لشراء الاسلحة من الشرق ومن الاتحاد السوقيتي تحديدا ومن جراء ذلك امتلاكها لترسانة ضخمة من السلاح ومن دون شروط وقيود بكيفية استخدامها , تصيبها الغرور وتفكر بالحروب الداخية والخارجية والغزوات وكانت النتيجة خسارة كل شيء واصبحت الدولة في الهاوية .

واشار " الان وبعد استعادة الدولة شيئا بسيطا من عافيتها ارى تهافتا كبيرا على الدول الكبيرة وخاصة روسيا لشراء الاسلحة قد تؤدي الى تكرار تجارب الماضي الاليم " .

لذلك ادعو الحكومة الى التخلي عن ذلك وان نجعل من العراق سويسرا الشرق ونعلن الحياد الدائم ونعلن عدم الحاجة الى الجيش فقط بناء وتسليح القوات الامنية الكافية لحماية امن العراق الداخلي ونخصص كل ميزانية الدولة للتطور الاقتصادي وبناء الانسان , عندها نكون اقوى دول المنطقة , سويسرا الان اقوى دول العالم ليس بقوة الجيش وانما بالقوة الاقتصادية , باعتقادي اننا لانحتاج الى جيش التجارب الماضية تقول لنا باننا اذا لم نحارب نحن الاخرين فالاخرين لم يحاربونا ، واذا كان لابد من السلاح للجيش فينبغي اللجوء الى الدول الديمقراطية الغربية والى الولايات المتحدة تحديدا ولسببين اولهما ما ذكرناه اعلاه وذلك من اجل مستقبل الدولة والشعب وحتى نظامه السياسي الديمقراطي وثانيهما اخلاقي ،

 اذ ان للولايات المتحدة الفضل الاكبر في اقامة النظام السياسي الجديد ووصول الحكام الحاليين للسلطة فلولا الولايات المتحدة لما كان بالامكان اسقاط النظام الدكتاتوري المدعوم من قبل الاتحاد السوفيتي وروسيا من بعده ، ففي الوقت الذي هب فيه المجتمع الدولي بقيادة الولايات المتحدة لاسقاط نظام {صدام} كانت روسيا تدافع وبقوة للابقاء على ذلك النظام ضد ابناء الشعب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي - الدنمارك
2012-10-15
هذا الكلام هذيان وهراء!! ألم يكن الاتحاد السوفيتي السابق من الداعمين للقضية الكردية يا جناب النائب العلامة الفاهم ! لماذا أنت متألم وغضبان من شراء العراق لاسلحة روسية؟ أتريد أنت وأمثالك أن يشتري العراق أسلحة من العدو الصهيوني وحلفائه بشروط مذلة !!! ولا ندري كم يصل بكم الغضب والهيجان والاضطراب اذا اشترى العراق أسلحة ايرانية مستقبلا !! ثم انكم تتهمون حكومات منتخبة زورا وكأنها باقية للابد وليس لعدة سنوات !!! وأنت تعلم علم اليقين بانك تجانب الحق والواقع في قولك هذا وإلّا ... ندعكم في سكرتكم تعمهون
naser - Iraq
2012-10-15
صدق الرجل، و الحوادث التاريخية تدعم قوله، وهذا يكشف تبعيّة روسيا لأمريكا، فهما مختلفان في الظاهر، متّفقان في الخفاء، كما قال الدكتور غلاّب الأسدي، و كلاهما سبع ضارٍ، يهمّ بالتهام فريسته، و هذا ما نراه اليوم في سوريا، فكلاهما يدّعي الدفاع عن الشعب السوريّ، و الحقيقة أنّهما يقتلانه معًا، فأمريكا تمدّ الثوّار بالسلاح، وروسيا تمدّ النظام بالسلاح أيضًا، و النتيجة إزهاق الأنفس و تخريب الديار و تشريد الأبرياء، فمن المنهزم و الخاسر أهو الشعب السوريّ أم أمريكا و روسيا؟ و الشعب السوريّ يجني الآن ما زرع .
Naseer
2012-10-14
ماذا تريدون ان يبقى الوسط والجنوب اعزل من السلاح وتصولون وتجولون بكيفكم منو راح لامريكا ووقف تزويدنا بالسلاح وذهبنا الى روسيا عذر اقبح من صوج
عبود الكرخـــــــي
2012-10-14
رؤيا غريبة وتحليل عجيب للاوضاع والامور .... ماعلاقة روسيا بالنهايات الدموية ؟.... وكما قال الشاعر قادر بيك .. عجيب امور غريب قضية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك