قال تعالى (( إنّ الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليما ))
اللّهمّ صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .
السلام عليك يارسول الله .
السلام عليك ياخاتم النبيين .
السلام عليك ياسيد المرسلين .
السلام عليك وعلى أهل بيتك الطيبين الطاهرين .
رزء أطل فجل في الأرزاء زفراته هبت على الغبراء يانكبة عمت على كل الورى عمت على الآفاق والأرجاء اليوم قد فقدت أباها فاطم فقدت أباها أرأف الآباء من ذا يعزي المرتضى في المصطفى والأنبياء بسيد الأمناء من ذا يعزي المجتبى في جده حسن الزكي وسيد الشهداء ومهابط الوحي التي قد عطلت لرزية عمت على البطحاء نعم مصيبة ماأعظمها وأعظم رزيتها في الأسلام وفي جميع السموات والأرض. فعظم الله أجرك يا سيدنا ومولانا يا أمير المؤمنين، وعظم الله لك الأجر يا سيدتنا ومولاتنا أيتها المظلومة الشهيدة يا فاطمة الزهراء .وعظم الله أجركما يا ريحانتا رسول الله من الدنيا الحسن والحسين وعظم الله أجرك يابقية الله يامولانا ياحجة بن الحسن (صلوات الله وسلامه عليكم اجمعين) بهذا المصاب الجلل .الذي حل بالاسلام والمسلمين وهو رحيل رسول الله محمد (ص)، وهو رحيل انبعثت والله من بعده الدواهي على امة الاسلام ما زالت جروحها لم تندمل بعد، فاليوم يعتدى على رسول الله في العراق بهدم مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام ابناء رسول الله . ويعتدى عليه(ص) بالاعتداء على أتباع دينه الحنيف على من تبع الثقلين اللذين أوصى بهما (ص) وهما كتاب الله وعترته (ص) فأتباع العترة المطهرة في العراق يعانون اليوم من الظلم لالذنب اقترفوه سوى انتمائهم الى الاسلام المحمدي الاصيل . وان خوارج العصر واتباع بني امية اليوم يحاربون وبكل ما أوتوا من قوة كل شيئ يتصل بصاحب الرسالة الاعظم سيدناو نبينا محمد (ص) ولكن أتباع آل محمد (ص) يواجهوهم بما واجهت به عقيلة الطالبيين ابنة أمير المؤمنين زينب (ع) لطاغية الشام وفرعون عصره يزيد الاجرام(لع) عندما أخذ يتشمت ويتهجم على أهل البيت(ع) فانبرت اليه (سلام الله عليها ) قائلة: (( يايزيد كد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك . فوالله لاتمحوا ذكرنا ولاتميت وحينا .ولاتدرك أمدنا .ولاترحض عنك عارها . وهل رأيك الا فند . وايامك الا عدد . وجمعك الا بدد . يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين .)) فان ايام اتباع بني امية وحلفائهم من البعثيين . اصبحت معدودة واخذ جمعهم بقوة الله تعالى وصبر المظلومين من اتباع اهل البيت(ع) أخذ يتبدد وسينتقم الله منهم بحوله وقوته .وبهذه المصيبة العظيمة تتقدم هيئة أنصار شهيد المحراب (رض) مرة أخرى بأحر التعازي الى الساحة المقدسة لسيدنا ومولانا بقية الله في أرضه الأمام المنتظر (أرواحنا لمقدمه الفداء )وكما تعزي المرجعية الدينية والقيادة السياسية والشعب العراقي المظلوم والعالم الإسلامي اجمع سيما إتباع أهل البيت(عليهم السلام) بهذا المصاب الجلل . هيئة أنصار شهيد المحراب (قدس) فنلندا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha