الأخبار

القوات البرية تؤكد أن تسليح الجيش العراقي لا يشكل خطراً على دول الجوار


أكد قائد القوات البرية العراقية، السبت، أن تسليح الجيش العراقي لا يشكل خطراً مطلقاً على دول الجوار أو أي طرف آخر، مؤكداً أن هم العراق الوحيد تشكيل جيش نظامي يدافع عن أرضه وشعبه.وقال الفريق الأول الركن علي غيدان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "سعي العراق إلى تسليح جيشه لا يشكل خطراً مطلقاً على أي من جيرانه أو أي طرف آخر سواء كان خارجياً أو داخلياً"، مبيناً أن "هم العراق الوحيد أن يشكل جيشاً نظامياً يدافع عن أرضه وشعبه".وأضاف غيدان أن "زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي وبصفة الرسمية كقائد عام للقوات المسلحة إلى روسيا وتشيكيا جاءت في وقت مناسب كون العراق بحاجة إلى تسليح جيشه بالعدة لأن العدد بات مكتملاً نوعاً ما"، معتبراً أن "الأسلحة التي تشكل الشريان لاكتمال قطعاتنا العسكرية".وأنهى رئيس الحكومة نوري المالكي، أمس الجمعة (12 تشرين الأول 2012)، زيارته الرسمية التي شملت روسيا والتشيك، حيث وصل إلى موسكو في (8 تشرين الأول 2012)، على رأس وفد سياسي واقتصادي التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة ديمتري ميدفيديف، قبل أن يتوجه، في (10 تشرين الأول 2012) إلى العاصمة التشيكية براغ في زيارة رسمية.وأعلنت روسيا، في (9 تشرين الأول 2012)، أنها وقعت صفقات لبيع أسلحة بقيمة 4.2 مليار دولار مع العراق لتصبح أكبر مورد سلاح له بعد الولايات المتحدة، فيما ذكرت صحيفة فيدوموستي الروسية أن صفقة الأسلحة البالغة قيمتها 4.2 مليار دولار ويجري التفاوض حولها تشمل طائرات ميغ 29 و30 مروحية هجومية من طراز مي-28، و42 بانتسير-اس1 وهي أنظمة صواريخ ارض-جو.وكان المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة علي الموسوي أعلن، أمس الجمعة (12 تشرين الأول 2012)، أن العراق والتشيك اتفقا على تعديل بنود عقد شراء 24 طائرة من نوع L-159، وفيما بين أنه براغ ستزود العراق بأربع طائرات مجاناً، اعتبر أن زيارة رئيس الحكومة نوري المالكي إلى التشيك ولقائه بمسؤوليها كانت موفقة.ودافعت لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، اليوم السبت (13 تشرين الأول 2012)، عن عقود التسليح التي وقعها المالكي مع روسيا وتشيكيا، وفي حين طمئنت أن الأسلحة التي سيتم استيرادها دفاعية وليست هجومية، أكدت أن وفداً عراقياً سيزور البلدين بعد أسبوعين للتوقيع على الصيغ النهائية لتلك العقود.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
التميمي
2012-10-14
طيب احنا عندما نشكو من تدحل دول الجوار وتكرر محن العراقيين منها حسب ادعاء ممثلي المسرحية السياسيه لويش نخاف اذا جبنا اسلحه هجوميه وشنو فرقه عن الدفاعيه اليست خير وسيلة للدفاع هي الهجوم وشنو اللي ننتظره انو تصير المعركه مع دول الجوار بارضنا علمود لا يزعلون خطية واذا هم ما يستحون من عدنا احنا لويش مستحين ونخاف منهم وشدعوه عمي حتى السعفه ما تهتز هلكد بالهوا العالي لو الضربات الاستباقيه بس على ابناء الخايبات من العراقيين والاسلحة الدفاعيه هي هجوميه عليهم حقا شر الباية ما يضحك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك