الأخبار

البولاني..اللجوء الى خيار حكومة الاغلبية السياسية يستلزم تطبيقها في الحكومات المحلية اولا


أفاد وزير الداخلية السابق جواد البولاني بان "اللجوء الى خيار حكومة الاغلبية السياسية يستلزم تطبيقها في الحكومات المحلية اولا".

قال وزير الداخلية السابق جواد البولاني في بيان تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم، ان "تشكيل حكومة الاغلبية السياسية يستلزم اكمال الترشيق الوزاري الى النصف واعادة النظر بالهيكل الاداري للدولة بحسب الدستور فيما يتعلق بالكثير من الدوائر والادارات".

واضاف ان "الخطوة التالية هي تطبيق تجربة حكومة الاغلبية في الحكومات المحلية للتأكد من نجاحها ولنضمن على الاقل تقليل الفوضى الادارية وتقاطع الصلاحيات مع السلطة التنفيذية في المركز"، مبينا ان" هذة الخطوة ستضمن المحافظة على المال العام وتقلل من الهدر غير المسؤول فيه".

ودعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم قبل ايام الى تشكيل حكومة اغلبية قوى سياسية مكونة من المكونات الاساسية للشعب العراقي، مشيرا الى ان " حكومة الاغلبية السياسية قد تكون المخرج للازمة السياسية لاستنادها الى شراكة مكونات يتصدى فيها فريق منسجم من تيارات سياسية عديدة تمثل المجتمع العراقي".

ويشهد العراق أزمة سياسية مستمرة بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول أمور تتعلق بالشراكة في إدارة الدولة، بالإضافة إلى ملفات اخرى، آخرها كان قانون الدفع بالأجل الذي تم عرضه قبل فترة في مجلس النواب لمناقشته وبالتالي جوبه باعتراضات شديدة من غالبية الكتل السياسية أبرزها القائمة العراقية والتحالف الكردستاني على جملة من القضايا،حيث طالبت العراقية بضرورة وضع ضمانات للشركات التي سيتعاقد معها العراق، في حين طالب التحالف الكردستاني ان تكون نسبته 17 بالمئة في القانون لاقلبم كردستان.انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابا احمد اللامي
2012-10-13
بالرغم من اننا لا نعتبر السيد البولاني منظرا سياسيا ، الا ان ما يقول هنا هو عين الصواب ، ... حيث صلاح التنسيق في الحكومة الاتحادية ينعكس أيجابا على الحكومة المحلية ، بدون أدنى شك ... لم يعد العراق يحتمل الحكومة الطائفية والمتهرئة التي ما عاد من فيها يستحي من قتل ابناء الرعاق جهارا بسلاح المساومة ... فهي اما طائفية او سلطوية ام سرقة أموال الفقراء...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك