تمكن أهالي قرية حصيبة الشرقية اكبر قرى محافظة الانبار والتي تقع شرق الرمادي 5 كم من تطهير قريتهم بالكامل من العصابات التكفيرية المسلحة، فيما تم العثور على مقبرة جماعية تضم 16مواطنا قتلهم الارهابيون في منطقة الشدة.
فقد قامت العصابات التكفيرية باختطاف صبي اسمه ياسر وحيد لعائلته من داره لرفضه التعاون مع هذه العصابات، وعلى اثر ذلك بادرت والدته وهي تستغيث باعلى صوتها وتحث اهالي القرية على النفير وحمل السلاح باطلاق سراح ولدها والقضاء على تلك العصابات الضالة. وبعد دقائق تجمع عشرات من رجال القرية وهم يحملون اسلحتهم وبدأوا بتمشيط البساتين والاحراش بكل همة وشجاعة مرددين الاهازيج الحماسية اثناء البحث وقبل غروب شمس الجمعة تمكن اهالي القرية من القاء القبض على المجموعة البالغة 11 ارهابيا واطلاق سراح الصبي وتطهير القرية من رجس العصابات التكفيرية وتسليمهم الى مديرية شرطة الرمادي لتعود الحياة الى طبيعتها في قرية حصيبة الشرقية.
كما تم العثور على مقبرة جماعية في منطقة الشدة تضم ضحايا هذه العصابات في المنطقة البالغ عددهم 16 جثة تم التعرف عليهم وتسليمهم الى ذويهم. وتمنى الكثير من اهالي القرية في احاديثهم لمراسـل"الصباح " ان تحذو حذوهم بقية اهالي القرى المـجاورة للقضاء بشـكل تام على عصـابات التكفير المسلحة الضالة واعلان هيبة القانون.
https://telegram.me/buratha