الأخبار

عضو في لجنة الزراعة والمياه النيابية ينتقد السياسة المائية للحكومة ويعلن غياب الخطة الرادعة لمخاطر نفاد المياه في البلد


انتقد عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية محمد الكربولي السياسة المائية للحكومة ، مبينا ان الحكومة ليست لديها خطة لردع المخاطر الحقيقية لنفاد المياه في البلد .

وقال في تصريح لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان " الحكومة ليس لديها خطة لردع المخاطر الحقيقية للمياه في العراق ، كما ان السياسة المائية غير موفقة ونحتاج الى بناء السدود والاستفادة من مياه الامطار".

واضاف الكربولي ان " هناك خطر حقيقي على واقع المياه في البلد ، وهي تركيا ، اذ تستقطع جزء كبير من المياه الداخلة للعراق ، بالاضافة الى عدم تخصيص ميزانية كافة لبناء السدود ، وكذلك الاقاويل التي تتحدث عن امكانية انهيار سد الموصل الذي يخزن [325] مليار متر مكعب من المياه ولن تتم استكمال عملية بنائه ".

ودعا الحكومة الى " دعم العمل السياسي في الجانب الاقتصادي والاشتراط على تركيا في الاستمرار بعملية التبادل التجاري التي تفوق الـ[12] مليار دولار بالنسبة الى الجانب التركي ، ان يتم تسهيل دخول المياه الى العراق وعدم التدخل بالشان العراقي ".

وتعاني عدد من محافظات البلاد شحة في حصصها المائية من نهري دجلة والفرات ، ما ادى الى تدهور الواقع الزراعي وزيادة التصحر في بعض مناقط البلاد .

وتعزو الحكومة العراقية قلة موادر العراق المائية الى بناء تركيا وسورية العديد من السدود على دجلة والفرات بالاضافة الى ظاهرة الاحتباس الحراري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو رسل
2012-10-12
لا افهم لم لا تقوم الدولة ببناء عدد من السدود على طول مجرى النهر في الاماكن التي يحددها المختصون لمنع هدر المياه الى البحر ومن شأن هذه السدود ان ترفع مناسيب مياه النهرين وبالتالي زيادة الحصص المائية للاراضي الزراعية على طول مسارهما. وان السدود من الممكن ان تكون ذات كلف عالية جدا وكذلك من الممكن ان تكون بكلف معقولة ومن الممكن الاستعانة فنيا بالدول ذات الجفاف كاستراليا وعدد من دول افريقيا واستعارة تجاربها لمصلحة العراق. ومن شأن تطبيق المقترح تقوية العراق زراعيا وسياسيا ايضا ولاتكون دول منابع الا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك