أكد قائد القوات البرية الفريق اول ركن علي غيدان، الخميس، أن السياسين الكرد وحدهم من يرفض تشكيل عمليات دجلة، فيما أشار إلى أن تشكيلها جاء بالتنسيق مع القيادات الامنية الاخرى.وقال علي غيدان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قيادة عمليات دجلة تمارس عملها الآن في محافظتي ديالى وكركوك"، مبينا أن "الرفض لتشكيل هذه القيادة جاء من قبل السياسيين الكرد فقط".وأضاف غيدان أن "قيادة عمليات دجلة حالها حال القيادات في المحافظات الاخرى"، مشيرا إلى أن "قيادة عمليات دجلة جاءت بالتنسيق مع القيادت في تلك المناطق".وأعلنت وزارة الدفاع، في (3 تموز 2012)، عن تشكيل "قيادة عمليات دجلة" برئاسة قائد عمليات ديالى الفريق عبد الأمير الزيدي للإشراف على الملف الأمني في محافظتي ديالى وكركوك، فيما أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس كركوك رفضها القرار "لأن المحافظة آمنة ومن المناطق المتنازع عليها"، مؤكدة أنه سيفشل من دون تنسيق مسبق بين حكومات بغداد وأربيل وكركوك.ولاقى هذا القرار ردود فعل متباينة، حيث اعتبر النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل، في (4 تموز 2012)، القرار "استهداف سياسي بامتياز"، محذراً ضباط الجيش العراقي "الذين يحملون إرث وثقافة النظام السابق" من التجاوز على الدستور والاستحقاقات، فيما أكد رئيس كتلة الأحرار النيابية بهاء الأعرجي، في (10 أيلول 2012)، أن مكتب للقائد العام للقوات المسلحة ومجلس الوزراء هما اللذان يضعان سياسة البلاد، معتبراً أن تشكيل قيادة عمليات دجلة قرار يجب أن لا يغيض الغير.يذكر أن العلاقات بين بغداد وأربيل تشهد أزمة مزمنة تفاقمت منذ أشهر لكنها اشتدت في الآونة الأخيرة اثر الخلافات على انتشار القوات على الحدود بين العراق وسوريا في الشمال، وأخرى تخص عقود النفط التي ابرمها إقليم كردستان مع عدد من الشركات الأجنبية والتي تعتبرها بغداد غير قانونية، فيما يقول الإقليم أنها تستند إلى الدستور العراقي واتفاقيات ثنائية مع الحكومة الاتحادية.
https://telegram.me/buratha

