أكد المتحدث باسم التحالف الكردستاني، مؤيد الطيب، إن مفهوم البلد القوي ليس بقوة جيشه، وإنما من خلال قوة اقتصاده، واحترامه للحقوق الإنسان.
وقال الطيب في تصريح لوكالة كل العراق [أين]، إن "مفهوم البلد القوي ليس بقوة جيشه، وإنما بقوة اقتصاده وانفتاحه على العالم و احترامه لحقوق الإنسان وتقديم الخدمات لأبناء شعبه، لذا عندما نريد التحدث عن قوة فيجب ان تكون قوة ناعمة متمثلة في البناء والأعمار والانفتاح على العالم والتربية والتعليم والى أخره".
وأوضح أن "العراق الجديد يستطيع إن ينفتح على دول الجوار، وان يحل جميع مشاكله معها بالطرق الدبلوماسية، وهذا وما يؤكد عليه الدستور العراقي"، مطالبا في الوقت نفسه جميع القوى السياسية "العمل سوية من أجل عراق يتمتع بقوة ناعمة"، لافتا إلى إن "هناك تجارب كثيرة لدول اهتمت فقط بقواتها العسكرية وأهملت الجوانب الأخرى، وبالتالي انهارت كالاتحاد السوفيتي مثلا".
كان رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن في وقت سابق، ان "زيارته الى روسيا تأتي من أجل عقد صفقات لتسليح الجيش العراقي، فضلا عن التعاون العسكري ومساعي استكمال الجيش العراقي للتجهيزات اللازمة".
https://telegram.me/buratha

