بيروت
في خطاب له مساء اليوم , قال سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني , أن حزبه هو من أطلق طائرة الإستطلاع التي حلقت فوق إسرائيل .
مضيفا أن العملية كانت نوعية ومعقدة , مؤكدا على أن الطائرة حلقت فوق أماكن مهمة وحساسة قبل أن يكتشفها الجيش الإسرائيلي ويقوم بإنزالها .
وأوضح أن الطائرة أسقطت بالقرب من مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي , بعد ان سارت عشرات الكيلومترات فوق مناطق شديدة الحساسية وأن تلك الطائرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة .
وقال سماحة السيد حسن نصر الله موجها كلامه للإسرائيليين , أن حزب الله سوف يترك للإسرائيليين التعرف على قدرة الطائرة على جمع المعلومات وأنه من حق حزب الله أن يسير رحلات جوية داخل أراضي فلسطين المحتلة وقتما شاء .
واضاف السيد نصر الله في حديث عبر تلفزيون المنار "المقاومة في لبنان ارسلت طائرة استطلاع متطورة من الاراضي اللبنانية ...باتجاه البحر وسيرت هذه الطائرة مئات الكيلومترات فوق البحر ثم اخترقت اجراءات العدو الحديدية ودخلت الى جنوب فلسطين المحتلة وحلقت فوق منشآت وقواعد حساسة ومهمة لعشرات الكيلومترات في عرض الجنوب الى ان تم اكتشافها من قبل العدو على مقربة من منطقة ديمونا فتصدى لها سرب من طائرات سلاح الجو الاسرائيلي وقام باسقاطها."
واضاف ان هذه العملية تكشف ان حزب الله قادر على اظهار بعض قدراته في الوقت المناسب، وهي من اسس المقاومة السرية المقفلة.
وقال يجب التذكير لحجم الخروقات الاسرائيلية لاجواء لبنان حتى يوم امس 20865 اختراق اسرائيلي لاجواء لبنان في ظل عجز الدولة اللبنانية عن الرد وعليهم ان يدرسوا كيفية مواجهة ذلك وفي ظل صمت المجتمع الدولي بانتهاك قرارات صادرة عنه.
وقال من حقنا الطبيعي ان نسيّر رحلات استطلاع في اجواء فلسطين كاستطلاع ولن تكون الاخيرة، ومع هذا النوع الجديد من هذه الطائرات التي نمتلها نستطيع الوصول لاي نقطة نريد الوصول اليها.
وقال نعرف ان لتحمل هذه المسؤولية تبعات ومسؤوليات.
ومن ناحيتها اكتفت وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة بنقل فحوى تصريحات السيد حسن نصر الله دون تعليق فيما امتنع المسؤولون الاسرائيليون حتى اللحظة عن الرد على هذا التبني العلني.
ونفى الامين العام حزب الله السيد حسن نصر الله اليوم الخميس مشاركة مقاتلي حزب الله في الحرب الى جانب قوات حليفه الوثيق الرئيس السوري بشار الاسد الذي يواجه صراعا داميا لتنحيته عن الحكم منذ 18 شهرا.
وقال نصر الله "نحن حتى هذه اللحظة لم نقاتل الى جانب النظام. اولا النظام لم يطلب منا ثانيا من يقول ان هذا الموضوع يوجد فيه مصلحة (للبنان)؟
21/5/1011
https://telegram.me/buratha

