الأخبار

عمار طعمه: من يطالب بإلغاء عقوبة الإعدام فأنه يشجع الإرهاب على التمادي في جرائمه


قال رئيس كتلة الفضيلة إن "من يطالب بإلغاء عقوبة الإعدام فأنه يشجع الإرهاب على التمادي في جرائمه".

وأضاف طعمة في بيان له اليوم "نلاحظ في الفترة الأخيرة تصاعد أصوات المطالبة بإلغاء عقوبة الإعدام بحق القتلة الإرهابيين من قبل منظمات دولية و بعض السياسيين، ولا نعلم هل هي جهود منسقة ومترابطة مع بعضها تهدف لإضعاف إجراءات الردع العادلة المطلوبة لمواجهة القتلة المجرمين، أم أنهم (المنظمات الدولية) لم يجربوا الاكتواء بنار الإرهاب الأعمى وتخطف أعزتهم منهم بشكل جماعي يومي فغفلوا عن خطورة التهاون بإجراءات الردع ضد أولئك القتلة الإرهابيين".

وأوضح أن من يطالب بإلغاء عقوبة الإعدام بحق القتلة الإرهابيين أما إن يكون شريكا معهم وتملى عليه المواقف من تلك الجماعات أو يكون في غفلة شديدة مطبقة عن بشاعة جرائم الإرهاب واستخفافها بأقدس الحقوق الإنسانية وهو حق الحياة التي يزهقها المجرمون الإرهابيون بالجملة ودون تمييز بين طفل أو امرأة أو شيخ أو طالب مدرسة أو كاسب يبحث عن لقمة عيش لعائلته المحرومة".

وأشار إلى إن "من يرفع شعار الدفاع عن حقوق الإنسان عليه مسؤولية الانتصار وإنصاف ضحايا الإرهاب وذويهم وإيقاف وردع تمادي العناصر الإرهابية في انتهاك أقدس حق للإنسان وهو حق الحياة بأمان. و لايتحقق ذلك إلا بإنزال عقوبات شديدة بحق القتلة المفسدين".

وكان الاتحاد الأوبي دعا الحكومة العراقية إلى وقف عقوبة الإعدام والانضمام الى البروتوكول الاختياري الثاني للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية [ICCPR] الذي يهدف إلى الإلغاء التام لعقوبة الإعدام، وايضا بعثة الامم المتحدة في العراق [يونامي] أعربت عن قلقها لتنفيذ العراق مرة أخرى لعقوبة الإعدام ودعت الحكومة العراقية الى النظر في وقف تنفيذ جميع أحكام الإعدام، فيما طالبت منظمة العفو الدولية ايضاً العراق بالتريث في تنفيذ احكام الاعدام.

وأعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش العالمية اليوم ان النظام القضائي في العراق غير شفاف ومقلق، مطالبة في الوقت نفسه "بوقف تطبيق عقوبة الاعدام".

ويسمح القضاء العراقي بعقوبة الإعدام في نحو 50 جريمة، منها الإرهاب، والاختطاف، والقتل، وتتضمن أيضا جرائم أخرى مثل الأضرار بالمرافق والممتلكات العامة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك