الأخبار

رئيس الوزراء المالكي: تحقيق الامن في العراق اصبح قريبا

1839 21:26:00 2007-03-17

قال رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي ان الحاجة للقوات الاسترالية في العراق مازالت قائمة وان انسحابها مرتبط بتحقيق الامن في العراق وانه "اصبح قريبا." وأوضح المالكي في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد الذي وصل العراق في وقت سابق اليوم أن " الحاجة الى القوات الاسترالية في العراق " لا زالت قائمة ولازالت هناك رغبة في ان تستمر استراليا في دعمها واسنادها للجهد الامني الذي تقوم به القوات العراقية مع قوات التحالف."

وأضاف أن الانسحاب لن يحدث " حتى نطمئن الى عملية انهاء كامل التحركات والتشكيلات والتحديات التي تقوم بها المنظمات المعادية للديمقراطية في العراق." وقال " في تقديرنا ان هذا لن يطول وقريبا سننتهي من كسر شوكة الارهاب والتحرر من هذا التحدي الكبير." ورفض المالكي تحديد اية تواريخ او اعطاء توقعات لعملية تحقيق الامن وانسحاب القوات الاجنبية وقال " لا نريد ان نضع توقيتات محددة." وأضاف " لكني اعتقد ان النجاح الذي تحقق سيجعل وجود هذه القوات (الاسترالية) مرتبطا باتمام كامل النجاحات والاطمئنان على كامل العملية السياسية."

وعبر رئيس الوزراء الاسترالي من جانبه عن موقفه من تصريحات المالكي وقال " انا اتفق مع هذا التقييم."واضاف ان التقدم التي تحرزه القوات الاجنبية في العراق ومن ضمنها الاسترالية " قد تم تحقيقه... ولكن هناك ايضا المزيد مما يحتاج لكي ينجز." وعلى غرار موقف المالكي رفض هاورد اعطاء اي تواريخ محددة للانسحاب وقال " انا لا اريد ان اتنبأ باي تواريخ... لكني اقول انه تم تحقيق تقدم ولكن هناك المزيد ينتظر تحقيقه."

واكد المالكي ان الطرفين اتفقا خلال اللقاء على ان الحل العسكري ليس هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الامن في العراق من غير وجود توافق سياسي تتفق عليه كل القوى السياسية في العراق. وقال " اتفقنا ان الاستقرار في العراق لا يتحقق الا من خلال ان نمضي في خطين متوازين وهما العملية السياسية والمصالحة وايجاد الارضية المشتركة بين مختلف مكونات الشعب العراقي والى جانبها ممارسة القوة بحق الخارجين عن القانون." واضاف " بعد ان اتفقنا على هذه الارضية كان الكلام بان استراليا وبقية الاصدقاء .. هو دعم العراق ببعديه السياسي والامني."  وقال هاورد " اتفقنا على ان المستقبل في العراق سيتحسن من خلال الجمع في التقدم بالوضع الامني وتحقيق التقدم على الصعيد السياسي."

 وتشترك استراليا بالف وخمسمائة جندي في العراق في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة . وتتواجد القوات الاسترالية في جنوب البلاد وتحت امرة القوات البريطانية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ستار الكعبي
2007-03-19
الله يبشرك بالخير وندعوا لك الموفقية والنصر على اعدائك اعداء العراق
عباس
2007-03-17
والله نسمع من اهلنا ان الخطة ماشية والحمد لله والامن بدأ يتحسن كثيرا يجهود الابطال ابو اسراء وعبود قنبر ووزراء الداخلية والدفاع والقوات الامننية البطلة الله يحميهم ويحمي شعبنا. ولكن ارجو ان لاتنسوا منطقة الجهاد والفرات اوالسيدية مع الدورة فهذه المناطق مازال الارهاب فاعلا فيها والمواطنون غير امنين ليرجعوا الى مناطقهم ومع ذلك هناك تحسن كبير في الامن في المناطق الاخرى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك