داهمت قوات الأمن صباح اليوم 3 جوامع في السيدية وعثرت فيها على كميات من الأسلحة والمتفجرات، وقد افاد مراسل وكالة انباء براثا بان قوات الشرطة الوطنية العاملة ضمن نطاق قوة فرض القانون داهمت اليوم جوامع الفتيان والسيدية والأقصى، وقد ألقت القبض على المطلوب للعدالة طه عباس الفلاحي مع العثور على عبوة ناسفة معدة للتفجير!! في جامع السيدية (الهدى) بالإضافة إلى كمية من برادة الحديد التي تستخدم كشظايا في العبوات والسيارات المفخخة مع جهاز موبايل معد ليكون جهاز ارسال للتفجير، وقد القي القبض على اربعة ارهابيين في جامع الأقصى والفتيان ع كمية من الأسلحة وأدوات التفجير في كليهما.
لقد قرأت في سبتايتل قناة بغداد الفضائية ان مجاميع ترتدي اتلزي العسكري (وهذه المرة لم يقولوا ميليشيات بلباس عسكري) هي التي قامت باقتحام هذه المساجد (الخالية من كل ارهابي و لا يوجد فيها غير اسلحة لحمايتها و هي الظاهر عبارة عن اسلحة بي كي سي و هاونات و مضادات للطائرات و عبوات ناسفة و سيارات مفخخة ) مساكين ماذا يفعلون لحماية انفسهم ؟هل يبقون عزلا من السلاح؟ و ماذا لو قاموا بقتل زوار الحسين(ع)؟ الا يرغب الزوار بالشهادة؟ ان هؤلاء يسهلون لهم الطريق و يختصرونه فلا تلوموهم
عدنان
2007-03-17
هذه جوامع تفخيخ وليست اماكن عبادة يذكر فيها اسم الله ويجب ان تهدم وتسوى بالارض رغم ان النتيجة معروفة سلفا وهى خروج اعضاء الاحزاب الطائفية ورئيس هيئة علماء الارهاب حارث الضارى من على قناة الجزيرة القذرة وبقية القنوات المساندة للارهاب ليعلنوا للعالم ان القوات الحكومية تقوم بتهديم جوامع اهل السنة. ولكن يجب تطبيق الخطة الامنية بقوة ودعوا الكلاب تنبح.