قالت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، الاثنين، إن أجهزة كشف المتفجرات الحديثة سيتم شراؤها بميزانية وزارتي الداخلية والدفاع، مشيرة إلى أن للكلاب البوليسية اعتمادا أساسيا في تفحص السيارات وكشف المتفجرات.
وخصص القائد العام للقوات المسلحة 420 مليون دولار لاستيراد أجهزة كشف متفجرات حديثة، وفقا لما ذكره مصدر لـ"شفق نيوز" أخيرا.
وقال عضو لجنة الدفاع عباس البياتي في تصريح صحفي" إن "أجهزة كشف المتفجرات الحديثة التي وجه (القائد العام للقوات المسلحة نوري) المالكي وزارتي الداخلية والدفاع بالتقاعد عليها سيتم شراؤها من ميزانية الوزارتين".
وأضاف أن "الأجهزة القديمة جزء منها لم يكن بالمستوى المطلوب والجزء الآخر هو فاعل وجيد مثل سيارات السونار الكبيرة في مدخل المطار" وبعض من السيطرات المنتشرة في مداخل العاصمة بغداد ومخارجها ومحافظات عدة.
وأشار البياتي وهو نائب تركماني بارز في ائتلاف دولة القانون الذي يقوده رئيس الوزراء المالكي إلى أن "الاعتماد الأساسي في كشف المتفجرات هو على الكلاب البوليسية ثم على سيارات السونار الكبيرة ومن ثم المسدسات".
كانت وزارة الداخلية العراقية استوردت في عام 2007 أجهزة كشف المتفجرات (أي دي إي- 651) من شركة (أي تي سي إس) البريطانية، ورغم دخول الجهزة وانتشاره في العديد من السيطرات إلاّ أن التفجيرات استمرت إلى الآن.
وبدأت الحكومة البريطانية في عام 2009، بالتحقيق مع الشركة المصنعة، و في 2010 تم اعتقال صاحب الشركة بتهمة الاحتيال، ومنع بيع المزيد من تلك الأجهزة.
وكان القضاء العراقي قد اصدر في، شهر شباط من العام الماضي، أمراً باحتجاز مدير عام مكافحة المتفجرات اللواء جهاد الجابري ومنعه من السفر على خلفية اتهامه بالفساد في صفقات استيراد أجهزة كشف المنفجرات.
يذكر أن الأجهزة الأمنية العراقية قد تعرضت إلى انتقادات محلية وأخرى عالمية على خلفية استمرارها باستخدام أجهزة كشف المتفجرات بعد ثبوت فشلها.
https://telegram.me/buratha

