الأخبار

عبد المهدي : الامن الداخلي للبلد لا يحل بالدبابات والمدافع بل بالشعور الحقيقي بالثقة بين المكونات العراقية


كشف نائب رئيس الجمهورية السابق القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي عن وجود خلل كبير في الاولويات والتوجهات في التخصيصات للقطاعات الحيوية في الدولة ، لافتاً الى ان " الامن الداخلي لا يحل بالدبابات والمدافع بل بالشعور الحقيقي بالثقة والاطمئنان بين مكونات الشعب ".

وذكر عبد المهدي في تصريح صحفي " لقد بلغت تخصيصات الصناعة والزراعة والنقل والماء والمجاري والصحة والبيئة والتشييد والاسكان مجتمعة [15.5] ترليون دينار في موازنة 2012 مقابل [17] ترليون للدفاع والداخلية، دون حساب التخصيصات الامنية الاخرى في الرئاسات ومكتب القائد العام وبقية الوزارات والمحافظات والمؤسسات، مما يبين خلل كبير في الاولويات والتوجهات ، وخلل في انماط الصرف واستشراء الفساد وتخلف النظم الاجرائية مما قد يفسر التدهور الامني والخروقات وهروب السجناء واستمرار سقوط الضحايا".

واضاف ان " الامن الداخلي لا يحل بالدبابات والمدافع بل بالشعور الحقيقي بالثقة والاطمئنان بين مكونات الشعب ، وهذه قضايا اقتصادية وسياسية واجتماعية ، واصطفاء قوى مخلصة قيادياً وميدانياً ، ومسح الاحياء وتطهيرها ، وحماية المناطق بوحدات امنية معادية للارهاب ومدعومة بلجان، غير حزبية، من اهالي وشباب المنطقة ، والسيطرة على العربات وهويتها، والمنافد الاساسية والمراقبة الذكية للحركة بما يخفف الازدحامات والاستخبارات والتنسيق بينها، واختراق قيادات العدو وقواعده والتعشعش وسطه والضربات الاستباقية، وقلقلة شبكات الارهاب، واخذ المبادرة ومنع نموه وانتشاره".

وتابع عبد المهدي " اما الدفاع الوطني فيعتمد على الطبيعة السكانية والجغرافية للبلاد وعلى جيراننا اساساً الذين يمكن تقسيمهم لقسمين دول ترتبط بتحالفات دولية ، واخرى لا ترتبط باحلاف، لكنها تمتلك قوى عسكرية كبيرة ".

واوضح " وتبين تجربة صدام فشل الجيوش الجرارة في الحالتين ، فالوقائع الداخلية ومقومات الجيران تقود بمجملها الى خلاف نظريات تكديس الاسلحة والمحاور ، فما تحتاجه البلاد هو قوى كافية بتدريب وتسلح كفوء وانظمة سريعة ومتطورة ومتناغمة وتدريب الشعب وتعبئته".

وبين عبد المهدي " ولعل العقود النفطية ووجود الجنسيات المختلفة وفتح باب الاستثمارات المختلفة سيعزز الجهود الامنية والعسكرية ، ويشكل مظلة لامن واستقرار العراق معززة بتعزيز اللحمة الوطنية ، واستغلال الموارد لمنفعة الشعب اقتصاديا وخدمياً، ورفع مستويات معيشته وطموحاته، والعمل لنظام اقليمي متصالح، وصداقات دولية تضمن عدم الاعتداء".انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيف قاطع العجم
2012-10-08
تبقون مطايا بيد السنة المخانيث
ام زين الدين
2012-10-08
كل مشاكل العراق هو شركات النفط التي تتنافس فيما بينها ..لاتعير اي اهمية لمايجري في البلد من تدهور وقتل وتخلف لان هناك من يساعدهم في ذلك .. الحكومة العراقية فساد في فساد ولايهمه مايجري في العراق من خراب ...كل همه جني المال او سرقت المال العام فقد تعدوا على حقوق المواطنيين وافرغوا خزينة الدولة وووو...فيجب من العراقين القيام بثورة للقضاء على هذا الفساد وطرد كل الحرامية من الدولة.
جمال ملاقره‌
2012-10-08
والله‌ أستاذ عادل وجهة نظرك صحيحة، لکن ماذا تقول للعقول التي لم تأخذ درسآ من عنطزة صدام وبقية ديکتاتوريات العالم ؟ لکن کما يقول المثل البدوي "عندما يأتي أجل البعير ، ستجده‌ يحوم حول البير".
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك