الأخبار

كامل الدليمي: الجيش العراقي لا يتمتع بعقيدة عسكرية تمكنه من السيطرة على الملف الأمني


أفاد النائب عن القائمة العراقية، كامل الدليمي، بان "الجيش العراقي لا يتمتع بعقيدة عسكرية حتى يتمكن من اليسطرة على الملف الامني".

وقال الدليمي في تصريح لوكالة كل العراق [أين]، إن "تأسيس الجيش كان على عجل، وبنيته ليست عقيدة عسكرية، وليست على أساس الوضع الذي تمر به البلاد"، مؤكد ان "غالبية عناصر الجيش غايتهم الأساسية الدخل الشهري لا غيره، بغية تأمين لقمة العيش لعوائلهم".

وأضاف إن "الجيش العراقي لا يحمل عقائد عسكرية حتي يتمكن من السيطرة على الملف الأمني، وهناك كثير من العسكريين غير منضبطين، ويبدون تصرفات سيئة مع أبناء الشعب العراقي".

وشهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات في الاشهر الاخيرة سلسلة من الهجمات والعمليات المسلحة بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، اسفرت عن مقتل واصابة عدد من المدنيين، بينهم عناصر من قوات الامن.

ويشار إلى أن الوزارات الأمنية مازالت شاغرة، وتدار بالوكالة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي لوزارة الداخلية، وسعدون الدليمي لوزارة الدفاع، وفالح الفياض لوزارة الأمن الوطني، وذلك بسبب الخلافات السياسية بشأن المرشحين لتولي تلك المناصب.

وكان النائب عن القائمة العراقية حسن شويرد، أعلن عن ترشيح أربعة أسماء من أعضائها لشغل منصب وزير الدفاع.

وقال شويرد لـ[أين] في [11 أيلول] إن "العراقية قررت ترشيح أربعة أسماء لتولي منصب وزير الدفاع، وهم كل من [سالم دلي وفلاح النقيب وطلال خضير الزوبعي وعبد الله الجبوري]، وقررت القائمة تقديم الأسماء بشكل رسمي إلى رئيس الوزراء نوري المالكي".

فيما أنتقد نواب عن ائتلاف دولة القانون الاسماء التي اعلن عنها من قبل العراقية لشغل منصب وزارة الدفاع، ووصفوها بالاسماء القديمة والمرفوضة، بالاضافة الى شمولها باجراءات هيئة المساءلة والعدالة".

كما اتفق المالكي خلال لقائه في 5 أيلول الماضي برئيس مجلس النواب، القيادي في القائمة العراقية أسامة النجيفي على حسم تسمية وزير الدفاع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك