أفاد المتحدث باسم التحالف الكردستاني النائب مؤيد الطيب بأن "إي تجاوز على بنود اتفاقية أربيل يعني استمرار بالأزمة السياسية، وبقاء المشاكل في البلاد قائمة".
وقال الطيب في تصريح لوكالة كل العراق [اين]، إن "اتفاقية أربيل هي محل اتفاق جميع الكتل السياسية، وعلى أساسها تشكلت الحكومة الحالية".
وأوضح إن "اتفاقية اربيل عبارة عن ورقة إصلاحات سياسية شاملة لكل مفاصل الدولة العراقية، وبالتحديد السلطات الثلاث، القضائية والتشريعية والتنفيذية"، مشيرا الى إن "القفز على هذه الاتفاقية معناه عدم وجود إرادة حقيقة لإنهاء الأزمة القائمة، وإن إي تجاوز على بنود اتفاقية اربيل يعني انه لا توجد نية حقيقة لحل المشاكل السياسية في البلاد".
ويشهد العراق أزمة سياسية مستمرة، بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية، حول امور تتعلق بالشراكة في ادارة الدولة، بالاضافة الى ملفات اخرى، وقد ادى استمرار الازمة الى مطالبة بعض الكتل السياسية وهي [التحالف الكردستاني، القائمة العراقية، التيار الصدري] بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، والتوجه نحو استجوابه في البرلمان، بعد ان عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي أربيل والنجف، مما ادى الى لجوء التحالف الوطني للاعلان عن اعداد ورقة اصلاحات لحل الازمة.
هذا ويعول مراقبون وكثير من الاوساط السياسية والشعبية على ان تسهم عودة رئيس الجمهورية جلال الطالباني الى البلاد من رحلته العلاجية، في حلحلة الازمة الراهنة وتقريب وجهات النظر في الملفات الع
https://telegram.me/buratha

