أتهم عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية، الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي، بالتقصير في عمليات هروب السجناء، من بينها سجن تسفيرات تكريت نهاية شهر أيلول الماضي .
وقال عضو اللجنة حامد المطلك لوكالة كل العراق [أين] "اننا لا نستطيع ان نحدد بالضبط من هو المسؤول عن التقصير في تكرار عمليات هروب السجناء، لكن بالتأكيد الجميع مقصرون، سواء أكانوا من المسؤولين عن ادارة السجون، ومنها سجن تسفيرات تكريت، وحتى الحلقات المتتالية في الاجهزة الامنية المعنية ايضاً مسؤولة عن هذا التقصير، وصولاً الى الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية".
وأضاف ان "كل هؤلاء مقصرون لان السجن المذكور لم تجر عليه عملية تفتيش لأكثر من سنة، وربما سنتين، وهناك عدم متابعة وتقصير في ملف السجون"، مطالباً "بانزال اقسى العقوبات بحق الارهابيين والمجرمين ممن تثبت ادانتهم".
يذكر ان مجموعة مسلحة سيطرت مساء يوم 27 أيلول الماضي على سجن تسفيرات تكريت بمحافظة صلاح الدين، بعد تفجير سيارة مفخخة، وقامت بتهريب السجناء .
وتكررت عمليات هروب السجناء في العراق بعد 2003 وسط اتهامات لادارات السجون والمسؤولين بالفساد الاداري والمالي
https://telegram.me/buratha

