الأخبار

النائبة المستقلة صفية السهيل تؤكد وجود 16 موقعا عسكريا تركيا داخل الأراضي العراقية


أكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية صفية السهيل، السبت، وجود نحو 16 موقعا عسكريا تركيا داخل الأراضي العراقية على الحدود مع تركيا، مبدية استغرابها من صمت الحكومة تجاه عمليات القصف في شمال العراق، فيما دعت مجلس النواب إلى الاستفسار من البرلمان التركي بشأن قرار الأخير بتمديد السماح لقوات بلاده بتجاوز الحدود لملاحقة حزب العمال الكردستاني.وقالت السهيل في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "موضوع تواجد القوات التركية داخل الأراضي العراقية ليس حديث الساعة وكان من المفترض بحثه منذ سنوات بسبب ما يتعرض له أهالي المناطق الشمالية القريبة من الحدود مع تركيا لعمليات قصف واستهداف بين فترة وأخرى"، مبينة أن "هناك نحو 16 موقعا عسكريا تركيا داخل الأراضي العراقية".وأضافت السهيل أن "تعرض الحدود للقصف التركي ووجود تلك المواقع هو انتهاك لسيادة العراق"، مبدية استغرابها من"صمت الحكومة العراقية والمسؤولين عن عمليات القصف والاستهدافات التركية في تلك المناطق".وأكدت السهيل أن "لجنة العلاقات الخارجية ستعقد اجتماعا قريبا لبحث هذا الأمر"، داعية البرلمان العراقي إلى "التوجه بالسؤال للبرلمان التركي إن كان من المعقول أن يصدر برلمان دولة قرار بالحرب أو بالهجوم على دولة أخرى بحجة وجود حزب العمال الكردستاني".

وكانت الحكومة العراقية أعلنت، في (2 تشرين الأول 2012)، رفضها وجود أي قواعد أو قوات عسكرية أجنبية على الأراضي العراقية أو دخول قوات بحجة مطاردة المتمردين، فيما رفعت توصية إلى مجلس النواب بإلغاء وعدم تمديد أي اتفاقية مع الدول الأجنبية بهذا الشأن.واستنكرت الحكومة العراقية، في الثاني من تشرين الأول 2012، مشروع قرار مجلس النواب التركي بتمديد السماح لقوات بلاده بتجاوز الحدود العراقية لملاحقة حزب العمال الكردستاني، فيما اعتبرت القرار "تجاوزاً وانتهاكاً لسيادة العراق وأمنه".وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري أعلن عقب لقاء وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، في 28 أيلول 2012، أن العراق يتوقع من تركيا احترام سيادته وحكومته المنتخبة واحترام سياقات التعامل الدبلوماسي بين البلدين، فيما كشف عن اتفاق بين بغداد وأنقرة على إجراءات لتعزيز الثقة المتبادلة.وتشهد المناطق المحاذية للحدود العراقية منذ بداية ربيع عام 2012، اشتباكات وعمليات مسلحة بين الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكردستاني أسفرت عن مقتل وإصابة المئات فضلاً عن تدمير العديد من المنشآت العسكرية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك