اكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية الشيخ همام حمودي ان الاجراءات المعقدة لاخراج العراق من البند السابع سار فيها البلد والتزم بتنفيذها، وهو الان بانتظار اخراجه من هذا البند.
وقال في تصريح لوكالة كل العراق [اين]، ان "اخراج البلد من البند السابع ليست سهلا ولا مبنيا على عواطف، فهناك اجراءات معقدة سار فيها العراق، والتزم بتنفيذها، وانجز الكثير، والان حسب فهمي ان الكرة في ملعب الجانب الكويتي بأن يرد السلام".
واوضح سماحة الشيخ حمودي ان "امير الكويت وعد بزيارة الى العراق منذ مدة طويلة، واجلت الزيارة، ونتمنى ان يكون له حضور من اجل حل ملف البند السابع، خاصة مع تطور العلاقات بين العراق والكويت".
ويخضع العراق منذ العام 1990 للبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي فرض عليه بعد غزو الكويت، في آب من العام نفسه.
ويسمح هذا البند باستخدام القوة ضد العراق باعتباره يشكل تهديدا للأمن الدولي، بالإضافة إلى تجميد مبالغ كبيرة من أرصدته المالية في البنوك العالمية، لدفع تعويضات للمتضررين جراء غزو الكويت
https://telegram.me/buratha

