وكان اعضاء من جبهة التوافق قد شاركوا في تمويل عمليات ارهابية فضلا عن ايوائهم للارهابيين وانشاء معامل لتفخيخ السيارات داخل منازلهم وكان منزل رئيس الجبهة الطائفي الارهابي عدنان الدليمي كدليل واضح على ذلك وتدخل السفير الامريكي زلماي خليل زاد بالامر وتم انقاذ الدليمي من الفضيحة فيما تم الكشف عن قيام عدد من اعضاء الجبهة في نقل المواد المتفجرة والعبوات الناسفة بسياراتهم الخاصة كما حصل في السيارات التابعة لحماية عضو الجبهة المدعو ظافر العاني فضلا عن اعتقال ارهابيين كانوا ضمن حمايته .
اما بالنسبة الى التهجير والاختطاف والقتل فكان رواد هذه العمليات الارهابية من التوافق ايضا فكانت مليشيات الطائفي الارهابي عدنان الدليمي تهجر وتختطف وتقتل اتباع اهل البيت عليهم السلام في منطقة حي الظلم ( العدل سابقا ) وحي الجامعة مرورا بمليشيات الطائفي الارهابي خلف العليان وعبد الناصر الجنابي الذي طالب مجلس القضاء الاعلى برفع الحصانة عنه من قبل البرلمان لكي يتم القاء القبض عليه بتهمة اختطاف 150 مواطنا .
اما بالنسبة لاخوانهم من التكفيريين والصداميين فاعمالهم الاجرامية اليومية تتحدث عن مدى كرههم وحقدهم على مكونات الشعب العراقي وكان اخر ما قام به التكفيريون والصداميون الجبناء ارسال ارهابيين انتحاريين لتفجير صهريجين يحمل مادة الكلور في مدينة الفلوجة مما ادى الى سقوط المئات من الضحايا معظمهم من الاطفال والنساء
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha