كشفت وزارة الداخلية، السبت، عن تبقي 70 شخصاً من الهاربين من سكن تكريت المركزي طلقاء، لافتةً الى ان 25 منهم محكومون بالاعدام والآخرون بالسجن المؤبد.
وقال الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي ان "ما بقي من السجناء الهاربين من سجن تكريت هم 70 ارهابيا بعدما تم القاء القبض على 5 منهم".
ولفت الى ان "25 من الهاربين محكومون بالاعدام والاخرون بالمؤبد".واكد ان "صور الهاربين عممت على جميع المحافظات ونقاط التفتيش".
واوضح ان "جميع القوى الامنية في صلاح الدين تتحمل المسؤولية لعدم تفتيشها السجن منذ مدة طويلة، وعدم التزامها بألاوامر الصادرة من الداخلية".
وتابع انه "تم اعتقال جميع المسؤولين الامنيين وسيبقون موقوفين الى حين احالتهم الى المحكمة، وهو ما توصلت له اللجنة التحقيقية".
وفي سياق آخر قال الاسدي انه "في الاسبوع الماضي تم الكشف عن اكثر من 15 سيارة مفخخة وقد فجرت تحت السيطرة".
وكانت مجاميع مسلحة قد تمكنت، في 28 ايلول الماضي ، من تفجير سيارة مفخخة استهدفت سجن تكريت المركزي وتمكنت من تهريب أكثر من 150 سجيناً بينهم خمسة من كبار قادة تنظيم القاعدة وان القوات الأمنية فرضت حظرا للتجوال ومنعت الاقتراب من السجن.
يذكر ان مصدراً امنياً مسؤولاً كشف ، في 30 ايلول الماضي، عن اجراء تغييرات "واسعة" للمناصب الامنية الادارية في صلاح الدين بأمر من القائد العام للقوات المسلحة على خلفية احداث سجن تكريت المركزي.
27/5/1006
https://telegram.me/buratha

