اكد النائب عن كتلة المواطن حامد الخضري، ان رئيس الجمهورية جلال طالباني لا يستطيع بمفرده ان يحل الازمة السياسية الحالية في البلاد.وقال الخضري في تصريح لوكالة كل العراق [أين] "لاشك إن طالباني له تأثير في العملية السياسية وتقدمها ومن واجبه بحكم يشغل منصب رئيس الجمهورية ان يقوم بحماية العملية السياسية والدستور ولكن غير ممكن لوحده إن يحل الأزمة السياسية الحالية ". مبينا ان " طالباني كان قبل شهرين موجود في العراق وكانت المشكلة قائمة ولم تحل في حينها وعودته من رحلة العلاج من ألمانيا إلى البلاد لا ينبغي إن نبقى نعول عليه كثيرا نعم نحن نقول وجوده مهم ولكن الامر يحتاج إلى جدية واردة صادقة من قبل الكتل السياسية لاسيما الكبيرة منها لحل الأزمة".واوضح"بدون مساعدة طالباني من قبل جميع الكتل السياسية للجلوس على طاولة الحوار التي دعا لها رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم والتي شكلت على أساسها الحكومة الشراكة الوطنية "، مؤكدا "ما نزال نشدد على ضرورة الحوار الوطني ولكن على الجميع ان ياتوا للحوار بنية الحل وارادة صادقة وجادة وان يجعل من المصالح العليا والمصالح الوطنية هي السبيل".ويشهد العراق أزمة سياسية استمرت عدة اشهر بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية حول أمور تتعلق بالشراكة في إدارة الدولة، بالإضافة إلى ملفات اخرى، آخرها كان قانون الدفع بالأجل الذي تم عرضه قبل فترة في مجلس النواب لمناقشته وبالتالي جوبه باعتراضات شديدة من غالبية الكتل السياسية أبرزها القائمة العراقية والتحالف الكردستاني على جملة من القضايا بينما العراقية طالبت بضرورة وضع ضمانات للشركات التي سيتعاقد معها العراق في حين طالب التحالف الكردستاني ان تكون نسبته 17 بالمئة في القانونز وذكرت بعدها مصادر برلمانية انه تم الاتفاق بين ائتلاف دولة القانون والتحالف الكردستاني على ان لا يمرر القانون بشرط قبول ائتلاف القانون بنسبة الاقليم في القانون.
وما تزال العملية السياسية في العراق متدهورة بسبب استمرار بعض القوى السياسية المطالبة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، والتوجه نحو استجوابه في البرلمان، بعد ان عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي اربيل والنجف، مما ادى الى لجوء التحالف الوطني لاعداد ورقة اصلاحات لحل الازمة، وقد علقت الكتل السياسية آمالها على الطالباني الذي عاد الى العراق بعد رحلة علاجية في المانيا استمرت لثلاثة أشهر، من اجل انهاء فصول الازمة السياسية، من خلال الاجتماع الوطني الذي دعا اليه في وقت سابق
https://telegram.me/buratha

