أتهم نائب عن القائمة العراقية رئيس الوزراء نوري المالكي بعدم رغبته ومماطلته في حسم الوزارات الأمنية .
وقال النائب فارس السنجري لوكالة كل العراق [أين] ان " ملف الوزارات الأمنية سيبقى على ماهو عليه لان رئيس الوزراء يريد ذلك. مبينا" من المفترض وبغض النظر عن ترشيح القائمة العراقية لوزارة الدفاع او لم ترشح يختار هو من يراه الشخص المناسب ويضعه في المنصب وينطبق الحال هذا ايضاً مع منصب وزير الداخلية بعيداً عن الخلافات داخل التحالف الوطني اذا كان فعلا يريد ان يتجرد من المحاصصة وعن ضعف البرلمان ".
وأضاف ان " هذه الطريقة بتصوري ستنهي الكثير من الخلافات الموجودة والتي مازالت مستمرة في حسم هذا الملف ".
يشار إلى أن الوزارات الأمنية مازالت شاغرة، وتدار بالوكالة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي لوزارة الداخلية، وسعدون الدليمي لوزارة الدفاع، وفالح الفياض لوزارة الأمن الوطني، وذلك بسبب الخلافات السياسية بشأن المرشحين لتولي تلك المناصب.
وكان النائب عن القائمة العراقية حسن شويرد، أعلن عن ترشيح أربعة أسماء من أعضائها لشغل منصب وزير الدفاع .
وقال شويرد لـ[أين] في [11 أيلول] إن "العراقية قررت ترشيح أربعة أسماء لتولي منصب وزير الدفاع، وهم كل من [سالم دلي وفلاح النقيب وطلال خضير الزوبعي وعبد الله الجبوري]، وقررت القائمة تقديم الأسماء بشكل رسمي إلى رئيس الوزراء نوري المالكي".
فيما أنتقد نواب عن ائتلاف دولة القانون الاسماء التي اعلن عنها من قبل العراقية لشغل منصب وزارة الدفاع ووصفوها بالاسماء القديمة والمرفوضة بالاضافة الى شمولها باجراءات هيئة المساءلة والعدالة .
كما اتفق المالكي خلال لقائه في 5 أيلول الماضي برئيس مجلس النواب، القيادي في القائمة العراقية أسامة النجيفي على حسم تسمية وزير الدفاع.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء إن "الجانبين أكدا على ضرورة تحكيم الدستور في حل الخلافات الداخلية، واللجوء إلى الحوار والتفاهم كأسلوب لحل جميع القضايا، كما تم الاتفاق على ترشيح أسماء الشخصيات المناسبة لوزارة الدفاع بأقرب وقت، وتقديمها إلى رئيس الوزراء ليتم اتخاذ اللازم بشأنها
https://telegram.me/buratha

