عزت لجنة الثقافة والاعلام النيابية تأخر اقرار قانون النشيد الوطني لجمهورية العراق الى تكرار تأجيل جلسات البرلمان .
وقال رئيس اللجنة علي الشلاه لوكالة كل العراق [أين] اليوم ان " سبب تاخر اقرار النشيد الوطني والعلم العراقي لتكرار تأخر وتأجيل انعقاد جلسات البرلمان بسبب قانون الدفع بالاجل "، لافتا الى " أننا بصدد القراءة الثانية للنشيد الوطني وهناك ثلاث نصوص وسيختار البرلمان واحداً منها ".
وأضاف " اننا نعتقد ان هذا الموضوع ينبغي ان يعامل بشكل استثنائي وله الاولوية وان لايعامل كمشروع قانون اعتيادي لان النصوص الشعرية ليست بقانون ، كما ينبغي ان يحترم فيه الجانب الاختصاصي وعظمة وأهمية الشعراء الذين اختيرت منهم النصوص كنشيد".
وأشار الشلاه الى " أننا ماضون في عرض النشيد الوطني أمام مجلس النواب "، مبينا ان " العلم العراقي سيلي مشروع النشيد الوطني بعد الانتهاء من اقراره ".
يذكر ان مجلس النواب صوت في 12 من تموز الماضي من حيث المبدأ على استمرار قراءة مقترح قانون النشيد الوطني والمقدم من لجنة الثقافة والاعلام بعد الانتهاء من القراءة الاولى له والذي يهدف الى استكمال رموز السيادة العراقية والتعبير عن عظمة الوطن وحضارته وتاريخه واحتراما لرموزه الثقافية.
يشار الى ان قانون النشيد الوطني بقي مثار جدل طيلة التسع سنوات الماضية، والذي طال انتظاره بحسب رأي رئيس لجنة الثقافة والاعلام علي الشلاه الذي اعلن في تصريح صحفي ان القانون سيتضمن ثلاثة مقترحات لنصوص شعرية هي [سلام على هضبات العراق] للشاعر محمد مهدي الجواهري و[غريب على الخليج] للشاعر لبدر شاكر السياب وقصيدة [وطني المجد] للشاعر محمد مهدي البصير.
ويعتبر النشيد الجديد سادس نشيد وطني في تأريخ العراق منذ عشرينيات القرن الماضي، بعد مداولات قُدمت فيها مقترحات كثيرة، كاضافة بعض الابيات الشعرية باللغتين الكردية والتركمانية الى النشيد او مقترح اضافة عبارة [عاش العراق] باللغات العربية والكردية والتركمانية في نهايته.
ويخضع النشيد الوطني وعلم الدولة الى مسلسل المتغيرات السياسية عند حدوث الإنقلابات أو تغيير نظام الحكم في البلاد، فقد تم تغيير النشيد الوطني العراقي خمس مرات من قبل، كما هو الحال بالنسبة للعلم العراقي وفقاً للظروف والمتغيرات السياسية التي شهدها البلد.
https://telegram.me/buratha

