الأخبار

عبر عن قلقه من طبيعة وكثرة الالاعيب في الانتخابات المقبلة..الشيخ جلال الدين الصغير: المؤتمر الوطني بدون تجسير الثقة بين الكتل السياسية سيكون مجرد حفلة لالقاء الكلمات


شدد سماحة الشيخ جلال الدين الصغير على ان الكتل السياسية مدعوة قبل الذهاب الى المؤتمر الوطني الى عدة قضايا مهمة من دونها لن يكون سوى حفلة للكلمات التي سيلقيها المدعوين فيه دون ان يوجد حل للازمة السياسية التي تعيشها تلك الكتل فيما بينها .

وقال سماحته خلال الخطبة السياسية لصلاة الجمعة في مسجد براثا المقدس ان " واحدة من امهات القضايا التي يجب على الكتل السياسية ان تضعها نصب عينيها هي التفكير بجدية في طبيعة تجسير الثقة بينها وبين بقية الكتل الاخرى، ومن اوضح الواضحات ان الثقة مفقودة ، وحينما تفقد الثقة في السياسة تكون بقية الكلمات والاوراق والتعهدات عبارة عن كلمات اشبه بالهواء في شبك"

واشار الى انه لايوجد هناك شيء اسمه انتخاب لخيارات الشركاء في السياسة خصوصا في عملية تسمى بالديمقراطية تأتي بخيارات السياسة عبر صناديق الاقتراع ، الناس ماذا تنتخب عليّ ان اتعامل معه وارضى به كواقع قائم".

وبين امام جمعة براثا اهمية ان تشخص الاطراف السياسية بشكل دقيق المخاطر التي يعيشها البلد والمخاطر المقبلة مشيرا الى ان تائر الوضع الامني في تردي مستمر رغم ان المسؤولين يظهرون وهم يتحدثون بأشكال والوان من التصريحات .

وفي جانب اخر من خطبته قدم الشيخ الصغير شكره لوزراة التربية ومجلس الوزراء بأسم الطلبة وعوائلهم على استجابتهم لدعوته بجعل دور ثالث للطلبة المكملين في المراحل المنتهية في الوقت ذاته دعا الطلبة الى ان يفكروا بمستقبلهم بشكل جدي حيث ولا يوجد في العالم دولة تعاد فيها الامتحانات لثلاث ادوار ولكن للظرف الموجود كانت الدعوة التي استجيب لها

كما عبر الشيخ الصغير عن قلقه من طبيعة الألاعيب التي ستمر في وقت الانتخابات المقبلة على رؤوس الناس، موضحا انه اذا رأينا اداءات الكتل السياسية جيدة ستكون انتخابات جيدة اما اذا راينا اداءاتها سيئة فمعناها عملية الخداع والتلاعب بمشاعر وعواطف الناس ستستمر

وحذر امام جمعة براثا من ان الانتخابات ستأتي في وقتين وقت فيه انحطاط وتردي امني ووقت فيه انحطاط سياسي كبير بسبب انه كثرة المنافقين وكثرة اللاعبين على عقول واموال الناس والضاحكين على ذقون الناس سوقهم سيروج خلال الفترة المقبلة .

 

وفيما يلي النص الكامل للخطبة:

المؤتمر الوطني

اعتقد ان الكتل السياسية مدعوة قبل الذهاب الى المؤتمر الوطني الى عدة قضايا من دونها اعتقد ان الحديث عن مؤتمر يخرج البلاد من ازماتها حديث خرافة ليس الا ، واحدة من امهات القضايا التي يجب على الكتل السياسية ان تضعها نصب عينيها هي التفكير بجدية في طبيعة تجسير الثقة بينها وبين بقية الكتل الاخرى، من اوضح الواضحات ان الثقة مفقودة ، وحينما تفقد الثقة في السياسة تكون بقية الكلمات والاوراق والتعهدات عبارة عن كلمات اشبه بالهواء في شبك لاني حينما لا اثق بك ولا تثق بي لاعند ذلك لا ينفع الكلام ولا تنفع الاوراق، والمؤلم ان اجراءات جدية لتجسير الثقة لا تلمس على ارض الواقع ، هناك ضغوط وضغوط متبادلة لكي يتنازل البعض للبعض الاخر في قضايا تفصيلية ولكن سياسات من شأنها ان تبني هذه الجسور وتعيد الوصلة الى الكتل السياسية امر انا لا اراه وربما اكون مشتبها او مخطئا.

في البداية امام اي عملية لتجسير الثقة عليّ ان اقيم الاطراف الاخرى، في السياسة لا يوجد لدي خيارات لانتخاب الشركاء، غير متوفرة الخيارات خصوصا في عملية تسمى بالديمقراطية تأتي بخيارات السياسة عبر صناديق الاقتراع ، لايوجد هناك شيء اسمه انتخاب لهذه الخيارات ، الناس ماذا تنتخب عليه ان اتعامل معه وارضى به كواقع قائم، مثلما انسان يتمرض لم ينتخب المرض ولكن عليّ ان يعايش الالم وعليه ان يفكر بطرق العلاج من دون ذلك عليه ان يسير بأتجاه الجزع والجزع لايؤدي الى حكمة اطلاقا.

الان الكتل الموجودة ..هل يوجد خيار في داخل التحالف الوطني اولا على ان تتعايش اطرافه فيما بينها شائت ام ابت لا يوجد امامهم خيار ، هذا احبه وهذا اكرهه، هذا ارتاح معه وذاك لا رتاح معه ، هذا اقبل به وذاك لا اقبل به ،هذه الخيارات لما قبل انتخاب الناس حينما انتخب عليّ ان اتعايش معه، والحكيم هو الذي يستطيع ان يتعايش مع المتناقضات وليس من يجلس في بيته ويرتب غرفه بناءا على خياراته هو ، ان تعيش داخل المتناقضات هوذلك الوقت الذي تظهر فيه حكمتك،اما ان تعيش في جو كله وئام وسلام سوف لن تتبين حكمتك لماذا لانها تتبين في الاوقات الصعبة والانسان يعرف برجولته ومكنته في الايام الصعبة ولا يعرف في الظروف السهلة او في الايام والظروف السلسة

ولذلك انا اقول ان المؤتمر الوطني او اي اسم يسمى من دون ان يتكاتف عناصر التحالف الوطني فيما بينها على ماذا يريدون ،الان نريد ان نذهب الى ونتانقش مع الاخرين فينبغي ان نعرف عن ماذا نتناقش اين الازمة بالضبط وسبق ان قلت ولعشرات المرات ان الازمة ليس انتم لا يوجد من يحترق قلبه عليكم في كل قضاياكم صغيرها وكبيرها لا يوجد من يهتم لكم او يتألم عليكم وانما هنالك مصالح وامتيازات ومنافع لهذه الكتل تريد ان تحصل عليها او تريد ان تؤمنها وهذا لايعني انها ليس حقهم ،الدستور ماذا سيعطيهم العافية عليهم ،ولكن لايصير التفكير انه اذا حلت هذه الازمة سيأتي بعدها الخير والبناء و الاعمار والمنافع هذا الحديث لاوجود له في هذه المرحلة خذوها مني بعيدا عن كل تصريحات السياسين انتم لا وجود لكم في هذا الصراع، لكن حتى هؤلاء المتصارعين فيما بينهم انا اتمنى عليهم ان يوحدوا انفسهم على اقل التقادير في ماذا سيقولون للعراقية ماذا سيقولوا للاكراد، اذا هم اطراف متنازعة فيما بينها فهذه الازمة من خلقها اذا كانوا هم اطراف فيها ولكل واحد له مقدار في هذه الازمة ، من دون ان يشخصوا بمعية الاخرين بالضبط ماذا يريدون والى اين يريدوا ان ينتهوا بالبلاد من دون ذلك ستكون عبارة المؤتمر الوطني عن حفلة للكلمات ويقال ان هذا كلمته جيدة وذاك كلمته ليست جيدة وكل واحد اما ان يخرج بوجه فرحان او وجه متربد والنتيجة البلد سيبقى كما هو.

استمرار تردي الوضع الأمني الدامي

القضية الثانية من دون ان تشخص هذه الاطراف بشكل دقيق المرحلة التي يعيشها البلد والمخاطر التي يعيشها والمخاطر المقبلة انا لا اعرف قراءتي ارى ان وتائر الوضع الامني في تردي مستمر لا استطيع ان اقرأ ان الوضع الامني يتقدم رغم ان المسؤولين يظهرون وهم يتحدثون بأشكال والوان من التصريحات لكن وقائع الارض تختلف عن هذه الاحاديث في السابق حينما كانت تتم عمليات المجرمين واتحدث هنا عن مجاميع العمليات وليس عن العمليات المفردة اصبح لدينا عمليات المفرد والجملة ،انا هنا اتحدث عن عمليات الجملة ، كانت تجري لفترة بين الثلاث او الاربع اشهر مرة الان خلال الشهر الماضي كم عملية من هذا النوع جرت لدينا عمليات نوعية كبيرة من النمط الذي يؤشر على طبيعة المرحلة المقبلة ،لانه لاشك ولا ريب ان القوس بعد ان كان بدأ في سنة 2008 متصاعد لصالح الملف الامنى الا انه منذ بداية سنة 2009 بدأ يشير الى الهبوط وجريمة تسفيرات تكريت تتم ليل الاربعاء يوم الاحد ننكب بسبعة عشر تفجير وهو امر لم يكن موجودا ،القضية الاخرى وتائر التصعيد الطائفي ومعدلاتها انتقلت جميعها الى معدلات مخيفة حركة التهجير وحركة شراء الاسلحة ، وهن مقاييس اي ان كل من يريد ان يحسب الحساب الامني بشكل دقيق يعتبر هذه الاحداث مقاييس مثل الميزان كلما قلت حركة التهجير نقول ان وتيرة الامور لا زالت غير متصاعدة وكلما ازدادت حركة تجارة السلاح غير رائجة نقول ان الامور غير صاعدة كلما عاشت مناطق الاحتكاك تعيش غليان نقول لا ان الوضع اصبح اصعب من السابق ،ولا شك ولاريب ان مناطق الاحتكاك برمتها انفتحت بطريقة وكان نيام كانوا واستفاقوا من جديد وهذا مؤشر في كل المناطق بدون استثناء وهو يعني ان الاجندة المقبلة واضحة المعالم، لذلك ان لم يكن هنالك تقدير لما ترمي عليه الموجة القادمة من الارهاب فضلا عن طبيعة الموجة الحالية ، وبالنتيجة ان لم يكن هنالك سؤال يوجه للجميع اي عراق نريد من بعد ذلك ، ان كان هو عراق الانفصال فبدل من ان تتعاركوا بدماء ورؤوس واشلاء الناس ضعوا لها حلا وكل واحد منكم يأخذ بضاعته ويقول انا انفصلت عن الاخرين، ابناء البلد ماذنبهم؟ ، شيعة وسنة ما ذنبها تتعرض بين مدة واخرى الى مشكلة اسمها هذه الاجندات المتناحرة ؟ اذا كان الكلام لا اننا نريد عراق واحد موحد يحفظ شعبه ووطنه ووحدة هذا الشعب فالبدائل يجب ان يفكر بها بطريقة مختلفة،لان السياسات هي من اوصلتنا الى هذا الواقع، الواقع الامني لا يتردى من خلال الالعاب السحرية وانما بناءا على عوامل من جملتها هذا الصراع وهذه الفراغات التي تحصل وانا لا اريد ان اقول من المذنب ومن المسيء هذا حديث اخر ، ولكن من دون ان تفكر العراقية ودولة القانون والتيار الصدري والاكراد والمجلس الاعلى وما الى ذلك من بقية الكتل من دون ان يفكروا بطبيعة ما يريدوه للعراق القادم ويتفقون عليه من دون ذلك مؤتمر وطني لن يكون له وجود حقيقي وانما سيكون حفلة (قحط حفلات) دائما هنالك حفلات وندوات وهذا يصرح وذاك يصرح ولم تنتهي الازمة وتبقى هي هي.

القضية الثالثة اذا اردتم ان تنصفوا ففكروا بناسكم وهي الوحيدة التي توحدكم وفكروا بملفات اعمار البلد ، الان عندما نقول ارهاب فمن اين اتى ؟ شباب حرم لسبب او لاخر من لقمة العيش الكريمة ، شاب يتخرج من الجامعة لا يلقى فرصة العمل، شاب يذهب الى السوق يرى ان وضع السوق يتردى يوما بعد اخر، فرص العمل يختنق بها التعينات محصورة بفئة دون الفئات الاخرى للشعب ماذا يعمل اي احد يعرض عليه المال لأي عمل دنيء ممكن ان يعمله ، هذه الحقائق يجب ان لا ننكرها،الذي يريد التخلص من الارهاب عليه ان يفكر اولا بالواقع الاجتماعي والاقتصادي كيف يغيره من يتحدثون عن منابع الارهاب فهذه منابع الارهاب اما من يأتي من الخارج فمهما كانت اجندات الخارج قوية اذا كان الوضع الداخلي متماسك اجندات الخارج لاقيمة لها ولن تعمل ولن تستطيع ، اما اذا نضعف وضعنا الداخلي مالذي سيحصل سنجد ان شبابنا سيتلقون عندما يجد انه من الصبح الى المساء لا يستطيع ان يؤمن لقمة عيشه وعيش اولاده وزوجته سيضطرالى مد يده الى غيره وكم سيجد من ايادي الخير لانقاذه مع ان ايادي الشر ممدودة من الخارج والداخل على تعبير الاخوة السوريين ( على قد الي يشيل ) اي احد يقدر يشيل فلياتي لياخذ كل الايادي ممدودة ، وانتم رأيتم الحديث اللذي يجري الان في سوريا عن اختطافات واعداماتجماعية نفس الصورة التي كانت هؤلاء الذين يعملون لدينا الان كل العالم متأمر على الوضع السوري لذلك كل الذي يقتله الارهابيون يحسبوه على النظام بينما القتلة هم من يظهرون يتباكون ورأينا ان الكثير من المجرمين من اظهروا صور اولادنا وشبابنا يتباكون عليهم مع انهم هم القتلة مع انهم هم من ذبحهم واظهروا رؤوسهم تعالوا انظروا ماذا تعمل المجاميع الفلانية او الشخص الفلاني الى ان فضحهم الله سبحانه وتعالى هذه رسالة لكم وليس لغيركم والواقع الامني لو كشفت لكان حري بكل انسان نفس هذا الحذر الموجود في احاديثنا واعتقد ان المسؤولين في الكتل السياسية ان كانوا لا يعلمون بهذه التفاصيل الامنية فليقولوا لانفسهم انهم ليس لهم علاقة بشعبهم ولا يعلمون مالذي يجري وانا اعلم انهم يعلمون لاننا لم نات بهذه المعلومات من منابع سرية وخاصة ولكن من امور نراها في الشارع ومن الناس التي تنقلها ببساطة لانهم يعيشوها انا اعتقد من يريد ان يفكر بالبلد من جملة مسعاه الاساس ان يفكر في حل المشكلة الامنية ومن الواضح ان السياسات الامنية في البلد فاشلة لا نريد بعد اليوم ان نكابر اونزايد لننتظر من يثبت لنا ان يوجد فشل او لايوجد ،الفشل موجود في الواقع ويبين لنا انه المشكلة ليست في الجندي ولا في الشرطي ولا في الضابط وانما المشكلة في السياسات ومن بعد السياسات تأتي الاليات، الان هذا الاختراق وهؤلاء الضباط الذين يتعاملون مع العدو من الذي اتى بهم من الذي نصبهم ومن الذي لم يحاسبهم هنا تأتي الاداءات ولكن هي ترسم ان سياسة المحاسبة في الامن ليس لها وجود والا مالذي يعنيه ان لا نرى لحد الان لم نرى مسؤول استقال او مسؤول جدي اقيل وقيل له انك مخطئ الضابط الفلاني وما الى ذلك هؤلاء احجار وبيادق الخريطة ترسمها الرؤوس الكبيرة فلماذا لا تحاسب تلك الرؤوس.

شكر لوزارة التربية لأستجابتها لدعوة جعل دور ثالث للطلبة

لا املك امام الفرصة الجيدة التي اعطيت لطلابنا من قبل وزارة التربية وماطرحته على مجلس الوزراء وموافقة مجلس الوزراء على ذلك بجعل دور ثالث للطلبة الى ان اقدم شكري بأسم هؤلاء الطلبة وعوائلهم ولكن ادعوا الطلبة الى ان يفكروا بمستقبلهم بشكبل جدي ولا يوجد في العالم تعاد فيه الامتحانات لثلاث ادوار ولكن مراعاة حرقة بأي طريق مراعاة للظرف الموجود دعينا والحمد لله لحد الان هنالك من يستجيب لهذه الدعوات وانا في الوقت الذي اشكر وزارة التربية على هذا المجهود ايضا لابد لي ان اشير ما عبرت عنه في الاسبوع الماضي من ان هناك معلومات كنت اتمنى ان اكون مشتبها فيها بشأن الدرجات الطائفية ماعبرت ان هناك في بعض المناطق اصفار كبيرة وفي بعضها مئات كبيرة الحمد لله انا كنت مشتبه فيها وتأكدت بعد مراجعة الارقام وتواصلنا مع المسؤولين ان هناك اشتباه في المعلومات التي وردت اللي وهذا واجب عليه ان اعبر عن اسفي واعتذاري لما عبرت عنه في السابق.

الأنتخابات القادمة في ظل التردي السياسي والأمني .

ليس لدي قلق كبير على من سينجح او سيفشل في الانتخابات المقبلة واعتقد ان الامور ستحسم لهذا الطرف او ذاك بأن هذا يأخذ مقدار وذاك يأخذ مقدار لكن قلق جدا في طبيعة الالاعيب التي ستمر في وقت الانتخابات لان هذه الالاعيب ستكون على رؤوس الناس، الكتل السياسية اذا رأينا اداءاتها جيدة ستكون انتخابات جيدة اما اذا راينا اداءات سيئة معناها عملية الخداع والتلاعب بمشاعر وعواطف الناس ستستمر، اذا رأينا لها خدمة مواطنين راح نقول ستأتينا كلمات ناس واقعيين ام تنصل عن خدمة المواطنين فعلينا توقع ا اذا رأينا تنصل عن خدمة المواطنين فعلينا توقع مزايدات جديدة واكاذيب جديدة وخدع جديدة ونتوقع مماطلات جديدة، اذا رأينا غياب المسؤول عن الحضور بين اوساط الناس ونحن نعلم ان المسؤولين في اوقات الانتخابات سوف (يعشعشون) في مضايف وبيوت الناس وفي المساجد والحسينيات ويقولون نحن فقط لكم ورأيناها في عدة تجارب انتخابات وهذه للاسف الشديد علينا قياسها بنفس المقاييس مالذي مر علينا في الفترة السابقة علينا ان نتوقعها في المقبلة بمعنى ان من كان جيدا سيتحدث بحديث الجيدين اما من كان فاشلا فساياتي بطرق مخادعة وبطرق فيها الكثير من الاكاذيب وربما حادثة النجف تعبر عن اولى رسائل الانتخابات القادمة، ماجرى الحديث عنه في مشروع كامرات النجف مع ان الحكومة المحلية احتفلت بأنجاز المشروع واستلمت المشروع منذ سنتين وصور المشروع في القنوات الفضائية المتعددة وبعد سنتين وفي وقت متزامن من الانتخابات قلبت الحقائق وخرج المسؤولين يقولون انهم لم يستلموا المشروع لحد الان وان هنالك فساد وغطى عليه فلان وفلان احتفال كبير عقد ولكن الغرض لا المشروع لناس تتقاتلمن اجله ولا هؤلاء ايضا يتقاتلون من اجل القضاء على الفساد هنالك شيء اسمه تشويه سمعة والاعتداء على سمعة الاخرين بطريقة واضحة جدا وسنشاهد تصاعد في هذه الاعمال يوم بعد اخر الان المفوضية حددت ان الانتخابات ستجري في شهر نيسان المقبل وان شاء الله يكونوا بارين في هذلا الموعد وان كنت غير متفائل بأنها ستجري لكن مع ذلك انا اعود لاقول هل شكيتم من الفساد من الحرمان من اتى بهؤلاء ان كان لم يكون هنالك حرمان او فساد فجزاءكم الله خير لانكم انتخبتم هؤلاء اما اذا كان موجود فعليكم ان تفتحوا اعينكم هذه المرة ولا تصدقوا بكل من يتحدث وانا لا اقدر من يقول انه سيقاطع الانتخابات لانها فرصة رائعة للمفسدين ولكن انت غير مجبور لأن تنتخب من تتقي يوم القيامة ان تسأل عنه وتبرئ ذمتك امام الله سبحانه وتعالى وانتخبه كائنا من يكون والمرجعية نادت بأنتخاب الاصلح واذا لم تنتخبوا الاصلح تأتون لتعاتبوا المرجعية لماذا ،العيب ليس في الانتخابات وانما العيب في الاختيارالعيب عندما لا نصدق في تجربتنا السابقة ونأتي لنقول اننا ابناء اليوم نحن لسنا ابناء اليوم نحن ابناء عشرات سوف التي انطلقت في الانتخابات السابقة كم اتوا وتكلموا انهم سيعبدون كل بحار العالم ووسوف نعين الباب ونبني والان مرت علينا السنوات سريعة وعلينا ان نقيم هل صدقوا معنا ام لا هل برو فينا ام لم يبروا فينا ليس من المعقول ان تبقى الناس غافية طافية لا تنظر الى الذي يجري عليها وتذهب الى نفس الناس وكأنهم ناس جدد هم انفسهم ويعودون مرة اخرى بالحديث  مااتمناه ان تدركوا طبيعة ما سيجري في الايام المقبلة والمصيبة ان الانتخابات ستأتي في وقتين وقت فيه انحطاط وتردي امني ووقت فيه انحطاط سياسي كبير لانه كثرة المنافقين وكثرة اللاعبين على عقول واموال الناس والضاحكين على ذقون الناس سوقهم سيروج خلال الفترة المقبلة ومما يؤكد ان القضية كلها ليست الناس وانما مصالح خاصة تتم عن طريق خداع الناس.

وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته :

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2012-10-06
اله يحفظكم ان شاء الله ويكسبكم مزيد من التوفيق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك