الأخبار

التيار الصدري يخشى شمول "المجرمين والقتلة" بقانون العفو ويطالب بتكريم "مقاومي" الجيش الامريكي


ابدى التيار الصدري، الجمعة، خشيته من ان يشمل قانون العفو العام "المجرمين والقتلة"، مبيناً أن سحب القانون من التصويت جاء لاجراء تعديلات على العديد من فقراته.

وقال عضو كتلة الاحرار المنضوية في التيار الصدري النائب حسن الجبوري لـ"شفق نيوز" ان "التيار الصدري بات يشعر بخشية من قانون العفو العام بصيغته الحالية".

واوضح "اليوم لدينا خشية من ان يشمل هذا القانون المجرمين والقتلة من الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين".

وتابع ان "ما حصل مؤخرا في سجن تكريت وسجن التسفيرات والتفجيرات الاخيرة جعلت كتلة الاحرار تسحب القانون لاجراء تعديلات عليه حتى لا يخرج اي ارهابي".

وبين الجبوري ان "سحب القانون هو لوضع نقاط وآليات جديدة مشددة هدفها منع خروج الارهابيين من السجون". ووصف الجبوري بعض المعتقلين بانهم "كانوا مقاومين للاحتلال ويجب تكريمهم لا القائهم في السجون".

واكد ان "اعادة محاكمة بعض المعتقلين هو عمل قانوني بحت لا يخص اتفاقية بين اي جهة وبين الحكومة، وانما اعاده المحاكمة عمل يخص القضاء فقط".

واضاف ان "هنالك الكثير من ابناء التيار الصدري معتقلين عن طريق تلفيق تهم لهم، واعادة التحقيق معهم جزء من العمل القضائي".

وكانت المواقف في البرلمان العراقي قد انقسمت بشأن قانون العفو المقترح على الرغم من تأييد النواب بشكل مبدئي لاصداره.

وتتركز الخلافات بين الكتل البرلمانية على كيفية تحديد الفئات المشمولة بهذا العفو من عدمها أبرزها شمول مزوري الشهادات الدراسية ومقاومي الوجود الامريكي في العراق.

يشار إلى أن قانون العفو العام المقترح ينص في مادته الاولى على أن يعفى عفواً عاما وشاملاً العراقيين (المدنيين والعسكريين) الموجودين داخل العراق وخارجه المحكومين بالإعدام أو السجن المؤبد أو المؤقت أو بالحبس سواء كانت أحكامهم حضورية أم غيابية واكتسبت درجة البتات أو لم تكتسب.

كما يؤكد القانون، انه يجري إخلاء المحكومين والموقوفين المنصوص عليهم في المادة (1) و(2) من هذا القانون بعد صدور قرار الإفراج من اللجنة المشكلة بموجب أحكام هذا القانون ما لم يكونوا محكومين أو موقوفين عن جرائم لم يقع الصلح فيها أو التنازل مع ذوي المجنى عليه أو مدانين لأشخاص أو للدولة حتى يسددوا ما بذمتهم من دين دفعة واحدة أو على أقساط أو تنقضي مدة حبسهم التنفيذي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مجاهد
2012-10-06
اين دور القضاء من هذه الهازل؟ اليس هذا الفعل تجاوزا صارخا على القضاء والدستور؟ اليس هذا تجاوز على حق الشعب؟ اليس هذا تجاوز على حقوق الايتام والارامل والثكالى؟ اليس هذا تجاوز على الشرائع السماويه وغير السماويه؟ اليس هذا تجاوز على الحق الالهي؟
حسين الياسري
2012-10-05
مفارقة مضحكة من القتلة والمجرمون الذين يراد شمولهم بالعفو غير ما يسمون عناصر جيش المهدي والمهدي عليه الف الصلاة والسلام منهم براء وإذا كرمنا من قاوم الاميريكان أليس أهل الفلوجة والذباحين بينهم؟ ثم لولا الجيش الامريكي هل كان يحلم التيار الصدري باعتلاء كراسي الحكم على من تنطلي هذه المغالطات اللهم إلا على السذج الذين لا يميزون بين الناقة والجمل أليس كذلك يا قادة التيار اتقوا الله فيما تدعون
احمد
2012-10-05
شافوا ماحد يقبل بالقانون غيروا موقفهم مع العلم لحد قبل كم يوم كانوا من اشد المطالبين بتشريع القانون ...سبحان مغير الاحوال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك