الأخبار

ممثل المرجعية الدينية العليا: ماحدث في سجن تكريت "فضيحة كبرى" ويتحملها المسؤول عن الملف الامني


حمل ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي، المسؤولين عن  الملف الامني مسؤولية ازدياد ظاهرة هروب السجناء من السجون العراقية ووصفها "بالفضيحة الكبرى".

وبين الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني المطهر : أن هروب اكثر من (100) سجين في تكريت مشكلة ولكن المشكلة الاكبر هي في نوعية هؤلاء السجناء اذ ان (47) منهم محكوم بالاعدام بقضايا ارهابية راح ضحيتها العديد من ابناء الشعب العراقي بل ان بعضهم محكوم عليه بالاعدام لاكثر من مرة .وتابع الكربلائي: ان الشهر الماضي وحسب الاحصائيات كان الاكثر دموية منذ اب 2010 حيث ذهب فيه اكثر من (360) شهيد و(470)جريح ونحن نتحدث عن سيناريو هروب السجناء المتكرر من اكثر من سجن ولاكثر من مرة مع بذل الاجهزة الامنية في احباط بعض المحاولات كما حدث في بغداد. وأضاف: ان ماحصل في سجن تكريت يمثل فضيحة كبرى لم يحدث ان سمعنا بها في كل دول العالم نعم نسمع ان هناك هروب في العالم ولكن ان يتحول الهروب الى ظاهرة فان له تداعيات كبيرة اولها على الحالة النفسية للاجهزة الامنية والاستخبارارتية والتي بذلت جهدا وضحايا في القاء القبض على هؤلاء الارهابيين وهذا يصيبهم بالاحباط في مدى جدية اجراءاتهم.

وقال: الثاني له تاثير نفسي واحباط لدى المواطن عندما يشعر ان تذه المجاميع الارهابية في يدها المبادرة وتتحكم في تهريب الارهابيين ويعطي شعور بعدم امكان الانفراج الامني وهو الهدف المنشود وايضا سيشجع هذا اخرين على القيام بعمليات ارهابية على اعتبار ان هناك من سيخرجهم من السجن اذاما وقعوا بيد العدالة.وأوضح الشيخ الكربلائي:  ان هذا الامر فيه مساس لكرامة الدولة والاجهزة الامنية وان من يمسك بالملف الامني مسؤول امام الشعب العراقي بان يتخذ اجراءات رادعة تمنع تكرار هذه الظاهرة ويجب محاسبة المتورطين والمتواطئين بهذا العمل وكذلك المفسدين ويجب ان تكشف نتائج التحقيق وتبين ملابسات هذه الحادثة وابعاد حراسات هذه السجون عن المحاصصة المقيتة ورفع كفاءة الحراس على هذه السجون .وفي محور اخر للخطبة طالب الكربلائي بالتضييق على المفسدين وقال: إن ملف الفساد الغذائي والدوائي في العراق يحتاج الى تفعيل الرقابة ومسك الحدود اذ ان الاجهزة الرقابية في الصحة تكتشف اطنان من المواد الغذائية والدوائية فاسدة ولير صالحة للاستخدام وذات مناشئ رديئة وهذا الملف معم لما له من صلة مع حياة الموطن ودخله.وتابع: اننا نسمع عن متنفذي في الدولة يضغطون من اجل عقود لا يحتاجها المواطن وهناك اسماء وارقام واصبح ملف الفساد اكثر خطورة من ملف الامن .وختم الكربلائي خطبته بالاشارة الى موضوع محو الامية وطالب بضرورة ان ياخذ المواطن دوره الى جانب المؤسسات التعليمية في محاربة هذه الافة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كلمة
2012-10-06
محو الامية ومحو الانانية ومحو الانتهازية ومحو الارهابية ومحو العفلقية ومحو السوقية ومحو العنجهية هذا ما يحتاجه العراق الله يوفقكم لكل خير ويسدد خطاكم سماحة الشيخ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك