قال النائب عن تحالف الوسط وليد المحمدي إن "الاستهداف المستمر للائمة وخطباء المساجد يؤكد الشكوك بأن هناك من يريد خلط الأوراق وإعادة العراق إلى مربع الاقتتال الطائفي، وافراغه من الصوت المعتدل".
ودعا المحمدي في بيان له اليوم "علماء الدين والأئمة والخطباء إلى اخذ الحيطة والحذر، لان هناك من يستهدفهم، ويحاول إشعال الفتنة الطائفية من خلال استهدافهم".
وأكد إن "على الحكومة توفير الحماية للائمة والخطباء او تزويدهم برخصة حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم أسوة بالأطباء الذين سبق ان وافقت الحكومة على منحهم إجازة سلاح، وإذا لم توفر الحكومة لهم الحماية ولم تمنحهم رخصة سلاح ليدافعوا عن أنفسهم، فان ذلك يعني إعطاء الضوء الأخضر لاستهدافهم من قبل الجماعات المسلحة".
وبين المحمدي أن "معظم الأئمة والخطباء الذين يستهدفون هم من الذين وقفوا بوجه الإرهاب وساهموا في تثبيت الأمن والاستقرار وتوحيد صفوف الشعب العراقي، ولكن للأسف نرى اليوم إن هناك عملا ممنهجا لتصفيتهم واستبدال صوتهم المعتدل بأخر متتطرف".انتهى
https://telegram.me/buratha

