استعرض رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ، مع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم والوفد المرافق له ، مُجرَيات العملية السياسية، ومناقشة الوضع الأمنيّ في العراق، إضافة إلى تقييم الأوضاع الإقليمية في المنطقة.وأكد الجانبان على ضرورة حلّ الإشكاليات بين الأطراف السياسية بشكل توافقيّ، وتفعيل الاتفاقات على أساس الدستور، مع الحرص الشديد على وحدة وتماسك الصف الوطنيّ.من جانب آخر بحث الجانبان أهمية دور التحالف الوطنيّ الذي يضطلع به بالتصدّي للإصلاحات الوطنية المطلوب المضي فيها؛ بهدف رأب الصدع بين الأطراف السياسية، ويعيد الثقة إليهم.وفي مؤتمر صحافي عقده الجعفري والسيد الحكيم عقب الاجتماع ، قال السيد الحكيم :كانت فرصة مهمة في أن نقف أمام الملفات التي نعيشها في الظرف الراهن، إضافة إلى الهموم العامة عراقياً، وإقليمياً، ومُجمَل مسارات الإصلاحات الوطنية المطلوب تنفيذها في هذه المرحلة، ولاسيما بعد عودة فخامة الرئيس الطالباني إلى العاصمة.وأضاف : ان الخطوات المهمة التي يتخذها التحالف الجعفري تتمثل بالاتصال بالأطراف المختلفة، وقد تبادلنا الآراء والمعلومات فيما يخص مُجمَل هذه الاتصالات، وكما هو في أغلب هذه الاجتماعات وجدنا الآراء متقاربة إلى حدّ بعيد.وأعرب السيد الحكيم : عن اعتقاده بأن العمل بشكل واسع وكبير في تخفيف وطأة الأزمة السياسية، وتلطيف الأجواء، وحلّ الإشكاليات، وتفعيل الاتفاقات بين الأطراف على أساس الدستور، وقد أخذ موضوع الأمن، والتداعي الخطير الذي شهدناه في الفترة السابقة حيّزاً من الاهتمام؛ مما يتطلب إجراءات حاسمة وواضحة؛ للحفاظ على أرواح المواطنين.من جانبه قل رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري: كان لقاءً مُثمراً وجيداً، وانطلق من الوضع العراقيّ، وتحدّث عن جوانب عراقية مختلفة سواءً في الجانب الأمنيّ، أو الاقتصاديّ، أو مهمات الإصلاح المتعدّدة المزمع إنجازها، وعبرنا إلى الوضع الإقليميّ.وأضاف :لأن هناك تداخلاً واضحاً بين الظروف الإقليمية والظروف العراقية، فامتدّ النقاش إلى كل النقاط المتعلقة بهذا الوضع، وكانت وجهات نظرنا متقاربة إلى حدّ التطابق، وهناك حرص كبير على إنجاح مهمة الإصلاح؛ لأن الجميع ينتظرون حلّ هذه الملفات العالقة بشكل توافقيّ مع القوائم كافة، والحرص على وحدة الصف، وجمع الكلمة.حتى نستطيع أن نجتاز هذه الأزمة.وتابع:في الوقت نفسه الحفاظ على مصداقية الدولة، والفصل بين السلطات الثلاث: (التنفيذية، والتشريعية، والقضائية)، وفتح أبواب الحوار مع الإخوة المعنيين بكل ما من شأنه أن يعزّ الحالة الوطنية، ويعمّق الثقة، ويعطي مصداقية للمتصدّين عموماً في كل السلطات، كما وقفنا على أهمية دور التحالف الوطنيّ، وتعزيز الصف، وشكرت كل الإخوة والأطراف الذين يعزّزون موقف التحالف الوطنيّ، ويصنعون نجاحاته.
https://telegram.me/buratha

