الأخبار

ياسين مجيد: اتهام العراق بدعم النظام السوري "جزء من الضغوط السياسية عليه"


اعتبر المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون ياسين مجيد، الاتهامات الخارجية للعراق بمساعدة وتهريب ونقل الأسلحة إلى سوريا "جزء من الضغوط السياسية على العراق".

وقال في تصريح لوكالة كل العراق [أين]، إن "الجميع يعرفون من أين تدخل الأسلحة إلى سوريا، وإذا أرادوا إيقاف ذلك، عليهم إيقاف تدفق الأسلحة إلى المعارضة المسلحة من تركيا، التي يتخذونها المقر العام لهم، ولبنان، وهذا ما أعلنه وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل خلال مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس".

وأوضح مجيد، أن "العراق هو البلد الوحيد الذي ليست لديه أجندة أو مطامع في سوريا"، مشيرا إلى أن العراق دفع ثمنا غاليا بسبب حزب البعث، من دمار وقتل، سواء كانت في النظام البائد عن طريق صدام حسين، أو بعد سقوط النظام عن طريق حزب البعث السوري الذي يقوده بشار الأسد، لذلك نحن لسنا حزب البعث، لكن نرفض التضحية بالشعب السوري ، وان يكون السلاح هو الأداة في تغيير النظام".

وتابع إن "بعض البلدان الإقليمية لا تريد أن يأخذ العراق دوره السياسي الرئيسي في المنطقة، وتحاول تسييره خلف النظام القطري، وهذا غريب ومضحك، لان العراق صاحب حضارة وتاريخ، وليس هو من يسير خلف أنظمة تقوم بأعمال قذرة في المنطقة".

وتتهم دول إقليمية العراق بدعم النظام السوري، والسماح بتهريب السلاح إليه من إيران.

يذكر أن العراق طرح مبادرة لحل الأزمة السورية، ولإيقاف نزيف الدم فيها، وجميع التداعيات الخطيرة لاستمرار الصراع المسلح.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد دعا في كلمته خلال قمة عدم الانحياز في طهران أواخر شهر آب الماضي، إلى اتخاذ موقف موحد لإيقاف نزيف الدم في سوريا، والتداعيات الخطيرة لاستمرار الصراع المسلح الذي طال أمده.

كما استقبل المالكي وفدا من فصائل المعارضة السورية، وشدد خلال اللقاء على أن العراق يدعم الشعب السوري في التوصل لحلول تحفظ لسوريا وحدتها، وتجنبها الانزلاق في حروب وصراعات داخلية، وقال إن "موقف العراق الذي أعلناه في القمة العربية التي عقدت في بغداد في شهر آذار الماضي لم يتغير، وان رؤيتنا لحل الأزمة السورية يجب أن يكون سياسيا، من خلال آليتين أساسيتين، الأولى التوقف عن تزويد طرفي الصراع بالسلاح، والثانية إقناع وإلزام الحكومة والمعارضة بالجلوس إلى طاولة الحوار".

يذكر أن سوريا تشهد منذ أكثر من عام مواجهات دامية بين القوات النظامية وقوات معارضة، من دون التوصل إلى حلول للازمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك