قال النائب عن كتلة الأحرار، التابعة للتيار الصدري، جواد ألحسناوي، إن الوعود بالإصلاحات السياسية، كذبة أراد أن يضلل بها الشريك الرأي العام.
وأضاف في تصريح لوكالة كل العراق [أين]، إن "من يفتعل الأزمات يجد لها المبررات في نهاية المطاف، أو يكون هو واضع الأزمة وفي نفس الوقت واضع المبررات لها"، مشيرا إلى أن "الحكومة بارعة بهذا العمل وأصبحت تفتعل الأزمات وتجد لها المبررات، وهذا واضح لنا".
وأوضح ألحسناوي، أن "الوضع العام في البلد متفجر، ووضع العديد من السياسيين آمالا كبيرة على عودة رئيس الجمهورية جلال الطالباني، رغم أنها مجرد عودة لرئيس جمهورية من رحلة علاجية خارج البلد، لا أكثر ولا اقل، والهالة الإعلامية التي تحدثت عن حله للازمة غير صحيحة، إنما أرادت الكتل السياسية كسب الوقت والمماطلة والتسويف في بعض الأمور التي كانت حاسمة، ومنها سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي".
واستبعد "عقد الاجتماع الوطني في هذا الوقت، أو إجراء الإصلاحات أو حسم تسمية الوزراء الأمنيين، متوقعا أن يحسم ملف وزيري الداخلية والدفاع في نهاية مطاف الحكومة".
ويشهد العراق أزمة سياسية مستمرة، بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل، حول أمور تتعلق بالشراكة في إدارة الدولة، بالإضافة إلى ملفات أخرى، وقد أدى استمرار الأزمة إلى مطالبة بعض الكتل السياسية بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، والتوجه نحو استجوابه في البرلمان، بعد أن عقدت عدة اجتماعات في كل من محافظتي أربيل والنجف، مما أدى إلى لجوء التحالف الوطني للإعلان عن إعداد ورقة إصلاحات لحل الأزمة، وقد علقت الكتل السياسية آمالها على عودة الطالباني من اجل إنهاء فصول الأزمة السياسية، من خلال الاجتماع الوطني الذي دعا إليه في وقت سابق".
https://telegram.me/buratha

