كشف مصدر امني في محافظة ديالى، الاربعاء، أن قوة أمنية نفذت عمليات تفتيش مفاجئة للعديد من مراكز الاحتجاز الامني في المحافظة بحثا عن اجهزة الهواتف النقالة، فيما أكد اجراء تغييرات جذرية في خارطة توزيع "المعتقلين الخطرين" بين تلك المراكز.وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة امنية نفذت خلال الـ24 ساعة الماضية سلسلة عمليات تفتيش مفاجئة للعديد من مراكز الاحتجاز الامني في بعقوبة وباقي الوحدات الادارية الاخرى بحثا عن اجهزة الهواتف النقالة المسربة الى بعض المعتقلين"، مبينا أن "عملية التفتيش كشفت عن خروق محدودة جدا تم معالجتها".وأضاف الصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "هناك تغييرات جذرية أجريت في خارطة توزيع المعتقلين الخطرين بين مراكز الاحتجاز الامني في اطار خطط وقائية لمنع بقائهم في مكان واحد يصبح فيما بعد هدفا مباشرا للجماعات المسلحة كما حدث في سجن تسفيرات تكريت".وأشار المصدر إلى أن الجهات المختصة "نقلت العشرات من عتاة الارهاب من مراكز احتجاز امنية فرعية الى اخرى رئيسة اكثر تحصينا لضمان بقائهم وراء القضبان والحيلولة دون وقوع اي خروق تؤدي الى اطلاق سراحهم".وكانت شرطة محافظة ديالى اعلنت، اليوم الاربعاء، عن تطبيق خطط وقائية ذات تكتيك امني متطور لحماية مراكز الاحتجاز الامني على نحو يعطي الطمأنينة لمواجهة اي طارئ.
https://telegram.me/buratha

