الأخبار

عاشور: على الحكومة لعب دور التقريب بين دول المنطقة لان العراق سيكون أكبر الخاسرين في صراعها


دعت القائمة العراقية الحكومة الى لعب دور في تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة.

وقال مستشار العراقية هاني عاشور، في بيان تلقت وكالة براثا نسخة منه، اليوم الثلاثاء، إن "على الحكومة العراقية لعب دور التقريب بدل الوقوع في خضم الصراع، لان ساحة العراق ستكون المرشحة الأكبر لمثل هذا الصراع، وسيكون العراق اكبر الخاسرين، لانه سيذوق ويلات حروب جديدة، وهو لم يكن قد تعافى من حروب سابقة، وعلى العراق ان ينأى بنفسه عن الصراع، ولا يكون ساحته او وقوده".

وأضاف إن "المنطقة الاقليمية مقبلة على حرب كارثية تظهر ملامحها منذ الان، وانها قد تحرق الاخضر واليابس، وتدمر ما حصلت عليه دول الاقليم من تطور، اذا لم يعلُ صوت العقل، ويجري حوار اقليمي يعيد ترتيب أوراق المنطقة ويعمل على تهدئتها".

وأشار عاشور الى إن "من الواضح ان المنطقة اصبحت تنقسم الى محورين، احدهما تدعمه امريكا والغرب، والثاني تدعمه روسيا والصين، والمحوران يمارسان سياسة لي الاذرع وتسخين ساحة الحرب في منطقتنا، وان أي اصطدام سيجري في المنطقة سيبيد ما جنته دولها من تقدم ومن ثروات وانجازات، وان على دول المنطقة ان تنأى بنفسها عن هذا الصراع الدولي الذي يريد جعل المنطقة ساحة حرب، وبشرها وقودا اليها".

واوضح ان "المنطقة تشهد مناورات عسكرية وحشد اسلحة وتجنيد قوى غير شرعية وصراعات سياسية وصناعة اجندات طائفية وعرقية تمهيدا لاشعال الحرب فيها، واجتذاب اطراف على تلك الاسس الطائفية والعرقية، وان لا حل سوى ان يدرك حكام دول المنطقة ان الحوار بينهم وحده الكفيل باطفاء نار الحرب قبل وقوعها.

وتابع ان "الدول الكبري تسعى لهذه الحرب لكي ترهن ثروات المنطقة مستقبلا الى شركاتها الكبرى، وتتحكم فيها، وتمتص ما جنته من أموال، وتدمر ما شيدته من انجازات، وستكون القوى الكبرى هي الرابحة في كل الاحوال".انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سوري
2012-10-03
من يسمع هذا النائب يظن أن العراق الآن ليس في حرب وليس هناك تفجيرات كل أسبوعين. العراق هو في قلب المعركة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك