أنتقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية الشيخ همام حمودي أداء مفوضية الانتخابات السابقة ، داعيا المفوضية الجديدة تراقب أجراء الانتخابات القادمة بنزاهة وشفافية، كاشفا في الوقت نفسه عن انفتاح العراق على أطراف من المعارضة السورية.
وذكر بيان لمكتب الشيخ حمودي تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم ان " حمودي استقبل اليوم نائب الممثل الخاص لـ بان كي مون للشؤون السياسية جورج بوستين في مقر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب لبحث قضايا تتعلق بالانتخابات المقبلة والمناطق المتنازع عليها ومجلس الاتحاد بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة".
واوضح حمودي بحسب البيان" من الخطأ أن يناط بمجلس النواب تنظيم قانون لمجلس الاتحاد"، مجددا دعوته إلى " تشكيل لجنة تأخذ على عاتقها تشريع القوانين الدستورية"،لافتا الى ان"حمودي انتقد الدور السلبي لقطر ودول أخرى في سورية ، موضحاً تأكيد العراق على حق الشعب السوري في الحصول على حقوقه السياسية بنفسه" ، كاشفا عن " انفتاح العراق على أطراف من المعارضة السورية".
واضاف البيان "ان حمودي عد تأخير إقرار القوانين الدستورية سببا رئيسياً في ما يمر به البلد من أزمات متعاقبة، منتقدا في الوقت ذاته أداء مفوضية الانتخابات السابقة، دعا إلى أن تكون للمفوضية الجديدة لجان قانونية لا تصادق على النتائج الأخيرة فحسب إنما تراقب الإجراءات التفصيلية في كل المحافظات لضمان نزاهتها".
ومن جهته قال بوستين مخاطباً حمودي بحسب البيان " اننا نريد العراق أن يكون مثلا للعالم، ونحن أشرفنا على تجارب كثيرة في العالم ولكن العراق لديه القدرة على الوقوف والتقدم لان خيراتكم وكفاءاتكم كبيرة ، ولديكم نخبة مثقفة مهمة جدا يوازي ذلك ثروة بترولية كبيرة"، ولم يخف المسؤول الاممي تخوفه من " الوضع في سورية والنفس الطائفي الذي يطغى على المشهد خارجيا وداخليا في التعامل معه".
ومن المقرر ان تجري انتخابات مجالس المحافظات مطلع العام المقبل.
وصوت مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، على الهيكلية الادارية للمفوضية، وتم اختيار سربست مصطفى رئيسا للمفوضية، وكاطع الزوبعي نائبا له، ومقداد الشريفي ليكون رئيسا للادارة الانتخابية، ووائل الوائلي مقررا للمجلس.انتهى
https://telegram.me/buratha

