الأخبار

المالية النيابية: خياران بخصوص الموازنة التكميلية اما التصرف بالاموال وفق الية مناسبة او توزيعها نقداً للشعب


أستبعد عضو اللجنة المالية النائب عن /التحالف الوطني/ فالح ساري الجياشي، اقرار مشروع قانون الموازنة التكميلية المقدم من الحكومة بسبب وجود خلافات كبيرة على فقراتها من بعض النواب والكتل السياسية، مؤكداً ان الحكومة لديها خياران حال عدم التصويت على التكميلية اما التصرف بالاموال وفق الية مناسبة او توزيعها نقداً الى جميع الشعب العراقي.وقال الجياشي في تصريح صحفي:إن مشروع قانون الموازنة التكميلية هو نص قانون موجود ضمن موازنة عام (2012) أي ان في حال تحقق الوفرة المالية في مبيعات النفط والزمت الحكومة تقديمها في بداية شهر تموز الماضي.وبين: أن الحكومة قدمت الموازنة التكميلية الى مجلس النواب في تموز الماضي ولكنها لاقت اعتراضاً شديداً من جميع الكتل النيابية عند القراءة الاولى للقانون ما ادى الى استرجاعها الى الحكومة، وتابع: تم تعديلها من قبل الحكومة واضيفت فيها ابواب ضرورية كمسالة تخصيص اموال للبطاقة التموينية ودعم المحافظات المتضررة والتي فيها امراض مستعصية وارسلت مرة اخرى الى مجلس النواب، ولكن بقيت الخلافات على ما هي عليه ورفضت ايضاً من قبل الكتل النيابية.وأضاف: أن المادة (23) من قانون موازنة العام الحالي منحت الصلاحية للحكومة في التصرف بالاموال الفائضة المتحققة خلال هذه السنة وبامكانها جعلها قانون موازنة وتقوم بانفاقها وفق الاولويات التي تراها مناسبة، او توزيعها نقداً الى كافة افراد الشعب العراقي. وكان مجلس الوزراء  قد صادق على الموازنة التكميلية في (3 /7 /2012) لعام 2012 بمبلغ إجمالي قدره (10.875) ترليون دينار.وتنص المادة 23 أولا من قانون الموازنة الاتحادية الى أنه "لمجلس الوزراء تقديم موازنة تكميلية الى مجلس النواب، وفي حالة تعذر بت مجلس النواب بمشروع القانون خلال مدة 30 يوما من استلام مشروع القانون فلمجلس الوزراء اضافة تخصيصات الى الموازنة الاتحادية حسب الفقرة ثانيا من هذه المادة".وتشير ثانيا من المادة 23 من قانون الموازنة الى أنه "على مجلس الوزراء الاتحادي اضافة تخصيصات الى الموازنة الاتحادية لسنة/ 2012 عند تحقق زيادة في الايرادات عن صادرات النفط الخام المصدر خلال الستة اشهر الاولى من هذه السنة، مع مراعاة احتساب حصة اقليم كردستان بنسبة ( 17 % ) بعد تغطية العجز واستبعاد النفقات السيادية والحاكمة ان وجدت".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الوائلي
2012-10-02
كل مال يحصله المرء بدون تعبه وكده وجهاده يؤدي به الى كسله واتكاليته وعجزه عن بناء مستقبله بيده...بدلا من ذلك بناء معامل لتشغيل الايدي العامله هو مقترح افضل .مثلا بناء معمل البان كبير كم الف عامل وكم الف مربي حيوانات يتم تشغيلهم.الف دولار لا شئ عند البعض بينما 50 دولار كبيره عند الغير الفقير .كيف سيتم التوازن بالتوزيع .افضل طريقه تتبعها الدوله الفاشله توزيع الاموال لاسكات المتذمرين حاليا ولكن على المدى البعيد تدمير للشعب والوطن...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك