الأخبار

د. همام حمودي في ندوة بلندن:مؤامرة إقليمية بمعية أطراف عراقية لتفتيت العملية الدستورية في العراق

1624 13:19:00 2007-03-16

عقدت مؤسسة الأبرار في لندن ندوة  لسماحة الشيخ د.همام حمودي عضو مجلس النواب ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي  ،  تحدث فيها الشيخ حمودي عن أهم تطورات الوضع العراقي ، استهل حديثه عن تداعيات زيارة الأربعين المليونية التي شارك فيها اكثر من 6 ملايين عراقي حيث ذكر أن زيارة الأربعين أعتبرها السياسيين لهذا العام  بمثابة (هجرة الولاء للشعب العراقي ) .

ذكر الشيخ حمودي أن الرسالة التي وجهها الشعب من خلال مسيرته المليونية تتلخص بان 1- الحسين يشكل عمق عند الشعب العراقي ، 2- عمليات الإرهاب ساهمت في زيادة حب الحسين لدى العراقيين 3- التنظيم الدقيق للمسيرة الأربعينية تبرهن أن الشعب العراقي  اصبح لديه خبرة في مواجهة الإرهاب 4- وحدة الشعب العراقي ، حيث التزم المجاميع في المسيرة المليونية  بما أتفق عليه  أن تكون شعارات المسيرة  حسينية فقط .

و أضاف الشيخ حمودي التطورات الأخيرة لأحداث في العراق ، أظهرت نتائج عكسية للحرب الطائفية التي سعرتها القاعدة والصداميين بين افراد الشعب العراقي مما جعل من القوى الاقليمية أن تعلن حالة إنذار بعد أن كانت تأمل في  انتصار القاعدة في حربها الطائفية ، والتي كانت تحضى بدعم مادي ومخابراتي كبير في حربها الطائفية ضد الشعب العراقي  و أضاف ان مخابرات عربية تحدثت انه ما يقارب 40 الى 200 ارهابي يعبرون يوميا من الحدود لزعزعة الأمن والاستقرار في العراق ، النتائج السلبية لحرب القاعدة الطائفية جعل من دول الجوار تعلن عن حربها الإقليمية وتدخلها المباشر في تغيير العملية الدستورية للشعب العراقي ، وتابع الشيخ حمودي ان قرار الشعب العراقي والمرجعية ، والقوى السياسية المخلصة هو ان نسير الى الامام وذلك في  ( إكمال بقية مراحل العملية السياسية الدستورية في العراق) وعدم الرضوخ للحرب الإقليمية .

وتابع عضو مجلس النواب د.همام حمودي أن  الشعب العراقي قرر نعم للمصالحة ولكن يجب أن لا تؤثر على مشروع الدستور العراقي ، الشعب العراقي قرر نعم لعودة البعثيين بشرط أن لا يؤثر على مشروع الدستور العراقي  .

الشيخ د.همام حمودي ذكر انه من يفكر أن يقفز على الإرادة الدستورية  للشعب العراقي سوف يدخل العراق في نفق مظلم  لا نهاية له ، أن الشعب العراقي لن يسمح بفرض أرادة عسكرية  ديكتاتورية على أرادته الدستورية.

وقد سئل  المرصد العراقي الشيخ د.همام حمودي  هل تصريحات عمرو موسى في تقنين الطائفية بالعراق ، والتحركات السياسية في تدويل العملية الدستورية ، والزيارات الأخيرة لبعض القوى السياسية لدول الجوار تصب جميعها في الحرب الاقليمية التي ذكرتموها ضد المشروع الدستوري الفيدرالي في العراق ؟  

اجاب د.همام حمودي انه منذ فترة بدأنا نلمس مساعي معينة لابعاد الائتلاف عن الحكم ، ولهذا سعت بعض القوى السياسية في تفتيت الشراكة الاستراتيجية بين الائتلاف والاتحاد الكردستانية ولكنها فشلت ، وترد مسامعنا الان انه يوجد ضغط اقليمي على قوى كردية خصوصا على الاخ مسعود البرزاني في زيارته الأخيرة للسعودية في سبيل إسقاط الحكومة الوطنية الحالية .

واضاف د.الشيخ همام حمودي أن أهداف المخطط واضح لدينا فهم يسعون من مشروعهم أضعاف إرادة الشعب العراقي وذلك بضرب مؤسساته الخدمية ، وتفتيت الائتلاف ، للانقلاب على العملية الدستورية ،

واختتم الشيخ الدكتور همام حمودي ان النتائج الإيجابية  للخطة الامنية الأخيرة ، والحضور المليوني لزيارة الاربعين في مواجهة الإرهاب اعطى رسالة للعالم والدول الإقليمية: ان الشعب العراقي ثابت ومصر على الاستمرار في إكمال مراحل العملية الديمقراطية الدستورية حتى يتمكن من تأسيس دولة حضارية ديمقراطية فيدرالية  يكون فيصل الحكم فيها لصناديق الاقتراع وليس لإرادة الديكتاتورية العسكرية.

المرصد العراقي

 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك