قالت وزارة الداخلية ان عملية اقتحام موقف التسفيرات من قبل مسلحين، حصل فيها تواطؤ ملحوظ من بعض عناصر الحماية في السجن. وان تدبيرا مسبقا وترتيبا سبق القيام بهذه العملية
وجاء في بيان لوزارة الداخلية ان اللجان التحقيقية التي ما تزال تحقق في الموضوع شخصت هذا التواطؤ، وان الاسلحة التي استخدمها الارهابيون كانت قد دخلت الى الموقف اثناء اوقات الزيارات العائلية
واضاف البيان ان موقف التسفيرات هذا يحتوي على ست قاعات كبيرة، كانت اقفالها قد عطلت بفعل فاعل، مما جعلها مفتوحة على بعضها البعض، بالاضافة الى عدم تفتيش الموقف من الداخل لفترات طويلة. وهذا سبب اخر من اسباب الاهمال المتعمد الذي ادى الى هذه العملية
واوضح ان الضابط الخافر في التسفيرات عندما قام بواجب التفتيش هجم عليه الموقوفون الارهابيون وقاموا بقتله بطريقة وحشية واستولوا على سلاحه وعلى الاسلحة الموجودة في المشجب بعد ان سيطروا على اجزاء واسعة من الموقف واستخدموا الموقوفين الاخرين دروعا بشرية، وهذا ما ساعدهم على تنفيذ مخططهم والهروب .
واشار الى ان اللجنة الامنية العليا التي كلفت بالتحقيق في ملابسات هذا الحادث، قامت باتخاذ جملة من الاجراءات التي تهدف الى ضبط الحالة الامنية في المحافظة، ومنها عزل قائد الشرطة اللواء الركن عبد الكريم الخزرجي وتكليف اللواء الركن غانم القريشي بدلا عنه بالوكالة لحين اختيار قائد جديد للشرطة في صلاح الدين، و فرض حضر للتجوال في المدينة للعثور على الجناة الهاربين
وبين ان عدد النزلاء في موقف تسفيرات مديرية شرطة صلاح الدين هو/ 303 /موقوف /47/ موقوفا منهم ينتمون الى التنظيم الارهابي المسمى (دولة العراق الاسلامية) وقد سبق وان صدرت عليهم احكام بالاعدام. و ان عدد الذين هربوا من الموقف / 102/ موقوف بضمنهم السبعة والاربعون المحكومين بالاعدام
وتابع ان قوات شرطة صلاح الدين استطاعت قتل اربعة منهم والقاء القبض على /23/ هاربا، ومايزال مصير الـ /74/ موقوفا الاخرين مجهولا، وان القوات الامنية في المحافظة قدمت في اطار مواجهتها مع الارهابيين /16/ شهيدا .
واهابت الداخلية بابناء محافظة صلاح الدين الابلاغ الفوري عن هؤلاء المجرمين من اجل احقاق الحق وتقديمهم للعدالة جزاء ما اقترفته ايديهم من جرم مشهود
18/5/929
https://telegram.me/buratha

